أعلنت الممثلة الخاصة الجديدة للأمم المتحدة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة ليلى زروقي أن الأممالمتحدة تحقق بانتهاكات ارتكبت ضد أطفال في سورية سواء من قبل القوات الحكومية. وتحدثت المسئولة الأممية عن استهداف قوات الأسد لمدارس الأطفال وقتلهم في قصف الأحياء السكنية وتعريض آخرين للتعذيب والعنف الجنسي. كما أشارت أيضا إلى شبهات في تجنيد أطفال من قبل الجيش السوري الحر. وخلال مناقشة في مجلس الأمن الدولي حول هذا الموضوع الأربعاء، سعت روسيا والصين وباكستان وأذربيجان إلى تقييد تفويض ليلى زروقي ورفضت دعم قرار يتم تبنيه كل سنة من قبل المجلس لإدانة الانتهاكات التي ترتكب ضد أطفال في نزاعات وامتنعت عن التصويت على قرار للتحقيق بهذا الشأن، مؤكدة أن الممثلة الخاصة السابقة راضية كوماراسوامي تجاوزت حدود تفويضها. وأكد السفير الباكستاني رضا بشير ترار أن تقرير الأممالمتحدة الذي يدين استخدام أطفال في اعتداءات انتحارية في باكستان تجاوز "إطار التفويض الذي منحه مجلس الأمن" لأن الوضع في باكستان لم يكن يعتبر رسميا بمثابة نزاع.