في مقال نشره في صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، يرصد البرفسور دانيل بايس، رئيس منتدى الشرق الأوسط، وأحد كبار الباحثين اليهود الأمريكيين الأسباب التي توجب على الغرب وإسرائيل الحفاظ على نظام الأسد واستمرار بقائه، وهذه أهم النقاط التي وردت في المقال: - يقول بايس أن نظام الأسد علماني وغير أيدلوجي و" مانع " للفوضى، وسقوطه يعني حلول جماعات متطرفة محله تهدد استقرار المنطقة. - يؤكد بايس أن بقاء الصراع في سوريا مفتوحاً مفيد للغرب لأنه سيضعف القوى السنية والشيعية، في الوقت ذاته يكرس الصدع بين إيران والعرب. - ويضيف: "من سيحل محل الأسد لن يتردد في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد إسرائيل، لذا يجب عدم تسليح المتمردين"، والامتناع عن تدشين مناطق حظر طيران. ويرى أن المتمردين هم إسلاميون أكثر تطرفاً من الأسد، وهم سيشكلون إضافة للإرهاب السني "البربري". - ويدعي بايس أن سقوط الأسد لن يوقف إراقة الدماء، لأن السنة سيرتكبون عمليات انتقام واسعة ضد العلويين. ويرى أن على الغرب أن يتدخل فقط من أجل السيطرة على مخزون السلاح الكيماوي الضخم فقط لمنع وصوله للاسلاميين.