كشفت دراسة حديثة صادرة عن وزارة السياحة، أعدتها الدكتورة عادلة رجب، المستشار الاقتصادي لوزير السياحة، أنه تم الاستغناء عن 1.5 مليون عامل من إجمالي العمالة المباشرة وغير المباشرة، والبالغ عددها 3 ملايين فرد، عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011، متوقعة تسريح أعداد أخرى نتيجة استمرار الركود السياحى وإلغاء الحجوزات. وأكدت أن عدد العمالة المباشرة فى عام 2011 سجلت 1,6 مليون أى بنسبة 7% من إجمالى العمالة بمصر، حيث يشكل العاملون بأجر نسبة 72.6% والباقى يعمل لحسابه الخاص، وأن 97.5% من العمالة ذكور، أما عن نسبة العاملين بخدمات الإقامة (طعام– شراب) بلغت حوالى 33.1%، والباقى يعمل فى الأنشطة المكملة (خدمات النقل، خدمات ووكالات السفر، الخدمات الثقافية والرياضية، الخدمات السياحية المميزة لمصر). وذكرت أن عدد السائحين الذين زاورا مصر فى 2011، بلغ 9,8 مليون سائح، أما عن أسعار الفنادق خلال هذه الفترة فقد كشفت الدراسة تدنى الأسعار للمجموعات، حيث بلغ سعر الفرد 22 دولارًا ( 135 جنيهًا) إقامة كاملة، و26 دولارًا للفرد إقامة كاملة+ المشروبات، كما انخفض معدل إنفاق السائح إلى 65 دولارا فى 2011 بدلا من 85 دولارًا فى 2010.