هذه هي ديمقراطية الصحراء، حرية الرمل المبجل، سجية وفطرة أنعمت وأسهبت وشاعت حتى أسمعت من به صمم، وأبصرت من به عمى. ديمقراطية الحب عندما تتفرع أغصانها صدقاً وإخلاصاً، تجب جل الأفكار والأذكار والأخبار، وتكون هي فقط الناموس والفانوس والقاموس الذي يجب أن يحتذى به العالم، وتقتدي به شعوب الدنيا. هذه هي عفة المنطق الإماراتي في صناعة العلاقة ما بين الحاكم والشعب، هذه هي أسطورة الانتماء إلى الحقيقة والانضواء تحت مظلة الوجود الحق. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=72526&y=2012