للمشهد المصري الآن، المرشحان صعدا لجولة الإعادة، أحدهما بتاريخ سياسي يرفضه كثيرون ويغض النظر عنه آخرون باعتبار انهم يرونه معقولاً قياساً بالمرشح الآخر الذي يأتي من لا تجربة سياسية ولكن من تجربة حزبية لا تمتلك صدقية عالية لدى أغلب الشارع المصري خاصة بعد تجربتها في البرلمان خلال الفترة الماضية، وهنا فإن الحل لا يكمن في سياسة إما مرشحنا وإما أن نحرق البلد، فهذه ليست ديمقراطية انها " ديمكراسية " على طريقة الأطفال والقذافي ! نعم لازلنا في السنة التمهيدية من الديمقراطية لكن علينا استيعاب تعلمها بشكل هادئ وعقلاني والا فلن ننجح أبداً. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=14&id=53364&y=2012