من يزور اليوم صير بني ياس، يعرف جيداً أن للرجال قصب السبق دائماً في رفع شأن الأوطان، وإعلاء كلمة الإنسان، يثابرون ويجتهدون، ويؤسسون الأركان والركائز لوطن أحبوه، ووضعوه ما بين الحاجب والحاجب، واعتنقوا عقيدة البناء بلا تردد ولا توان، ولا تهاون، معتمدين بذلك على يد الله، المؤازرة لكل مجتهد لا يخل ولا يكل، ولا يمل، ولا يضيق له صدر في خدمة الوطن، وتحقيق طموحات أهله وبنيه.. من يزور جزيرة صير بني ياس يقف على معالم فيها سيرة الذين يكرسون الوقت لأجل أن تنبت شجرة تظلل عابراً وتسعد ساهراً، وتجذر جذعاً في تراب الأرض، وتفرع غصناً أخضر في قلب إنسان، وتمنح الكائنات رشفة المعنى، وأمل الخلود. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=47120&y=2012