اللغة حاضنة الحضارة، وشفة التاريخ، وشجرة الجغرافيا التي تتفرع منها غصون التطور، وأحلام الناس وآمالهم وأمنياتهم. اللغة حبيبة اللسان، وقافية القلب ووزن الإنسان، واتزانه، وأمانه، واطمئنانه على مستقبل لا تضيع فيه هوية، ولا يتسرب هوى ولا يتغرب فكر، ولا تتهرب ثقافة ولا تقطب حياة، ولا تجف منابع عطاء ولا تكف القريحة عن الإرواء. اللغة طائر يلون التغريدة بلون الموجة، وشموخ الجبل، ورسوخ الشجر واتساع الصحراء، وزرقة السماء وحنين العشب للماء http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=56970&y=2012