اقترح الدكتور يونس مخيون، عضو الجمعية التأسيسية للدستور عن حزب النور، إستبدال السيادة للشعب بالسيادة لله فى المادة الثالثة من الدستور، معتبرا أن السيادة لله سبحان وتعالى تعنى عدم وجود دولة دينية حيث لن يكون لأحد سيادة على الآخر. وأضاف مخيون، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، مساء الأربعاء، :"إن السيادة لله ستمنع سيادة أحد على البشر ونحن فى النهاية نسعى للتوافق داخل لجنة المقاومات وحزب النور يمثل 5 أعضاء من 34 شخص من بينهم أعضاء من الكنيسة". ولفت مخيون إلى أن الذى يمارس السيادة على الأرض هو الشعب لكن الملك كله لله وهو أعطاها للشعب لكى يمارسها وحمايتها وممارستها على أرض الواقع لكن كله فى إطار السيادة المطلقة لله. وأكد على الاتفاق بعدم إضافة كلمة دولة مدنية فى الدستور حتى لا يفهمها البعض خطأ ،والاكتفاء بأن مصر دولة ديمقراطية مشيرا الي أن الكنيسة وافقت على ذلك. من جانبه قال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، إن مقصد حزبه من تغيير المادة الثالثة من الدستور هو "القضاء على معنى الدولة الثيوقراطية الدينية". وقال بكار عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر :"اقترحنا الآتي بالنسبة للسيادة .. السيادة لله سبحانه وقد جعلها للشعب، فالشعب هو مصدر السلطات"، موضحا :"لماذا قلنا ذلك؟ لإيماننا الكامل أن كل الخلق عبيد عند الله سبحانه، لا أحد منهم في منزلة أعلى من الباقين، وبذلك نهدم فكرة الدولة الدينية". وأضاف بكار :"إذن الشعب بعد ذلك يمنح السلطة لمن يريد وفق آلية الانتخاب للسلطة التنفيذية والتشريعية...إلخ"، مضيفًا :"الخلاصة أن مقصد النور من هذه المادة التأكيد على هدم معنى الدولة الثيوقراطية الدينية". وحول المادة الثانية من الدستور، قال بكار :"أما المادة الثانية فلم يكن الخلاف عليها لفظيًا، لذلك قبلنا بفكرة أن يكون الأزهر هو المرجعية عند تفسير كلمة مبادئ، واقترحنا النص على احتكام المسيحيين واليهود لشرائعهم".