أننى أتمنى لمصر أن تقودها فى هذه المرحلة شخصية أخرى، غير شفيق أو مرسى، تعمل على لم الشمل وتحقيق المصالحة الوطنية وليس تعميق حالة الاستقطاب القائمة حاليا، فمازلت متمسكا بالأمل فى حدوث معجزة فى اللحظة الأخيرة. وعلى سبيل المثال فقد تفاجئنا المحكمة الدستورية العليا يوم الخميس القادم برفض الطعن المقدم من لجنة الانتخابات فى قانون العزل السياسى، رغم قناعتها بعدم دستورية القانون نفسه، لأن قرار الإحالة صادر عن غير ذى صفة. وإذا حدث ذلك فسوف يكون على اللجنة أن تبدأ من أول السطر، وأن تفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة من جديد. وهذا هو الطريق الأسلم، على الرغم من أنه قد يطيل بقاء المجلس العسكرى شهرين آخرين!. http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=342102