لا شك أن الأجواء المحمومة عادت تسيطر على عقول اللاعبين في الأزمة السورية وفي الداخل السوري تحديدا. وبعض هؤلاء تمنوا منذ شهور أن تأتي لحظات التدخل المفترضة كي تحسم وضعا طال أمده بنظرهم، وبات يشكل تحديا للعالم كله كما هي أفكارهم المثلى. لكن السوري الذي تتعمق الأزمة في دياره، ما زال ينتظر أيا من التدخلات الخارجية كي يقرب مسافة الحل إلى الحدود التي رسمها لنهاية أزمته. http://www.alwatan.com/dailyhtml/opinion.html#4