الانتظار الثقيل للبنانيين بات مؤرقا خصوصا وان نسبة المعلومات عن المخطوفين باتت متضاربة، فمرة قيل انه تم قتل بعضهم، ومرة قيل انهم يخضعون لاستجواب خصوصا وان أحدهم يتبع حزب الله. ومن المعروف ان القوة التي خطفتهم كانت في الاراضي السورية، وكانوا عائدين مع عائلاتهم الى لبنان من طهران برا، فتم ترك النساء اللواتي وصلن الى لبنان وهن مفجوعات بما حصل ويعشن اليوم على أمل فيما الخوف يتسرب الى عقولهن. هل ثمة من دخل على الخط دوليا، أم أن تركيا تريد ماهو أبعد من موقفها المعلن، أم أن المسلحين الخاطفين لهم مطالبهم ايضا .. سوريالية!!!!! .. http://www.alwatan.com/dailyhtml/opinion.html#4