رقص الفرنسيون وهيصوا حتى الفجر، فيما نام على وجهه مع دموع مستباحة من خسروا الرهان، لكن فرنسا لم تعد عملاقة ولا مؤثرة، صارت ذيلا في حراك أميركي، ورقما مهما في وحدة تعاني وقد تشتد معاناتها، وقد يفرط عقدها ان هي لامست مساحات الخطر. هذا ما يعني أهل فرنسا وأوروبا عموما، فالفرنسيون الذين أسسوا لبنان يعتبرونه حاليا فائضا جغرافيا، وكل بلد عربي قد باشر حراكه ولن تنتهي مفاعيله لسنوات طويلة، وان المطلوب من كل هذا التغيير الذي يلد أزمات وليس نتائج حلول، ان يحفظ اسرائيل ويصونها ويؤمن لها الاستمرار. http://www.alwatan.com/dailyhtml/opinion.html#4