من الواضح إذن، ان لدى المواطن اعتقادا بأن الخلاص من القوى الأمنية والاستخبارية يحقق ديمقراطية وحرية، فنقول، خذوا ليبيا كجواب على الفكرة، حيث لم يبق دولة ولا سلطة ولا أمن ولا جيش ولا استخبارات، فهل هذه دولة ام خارطة جغرافية لا ينطبق عليها اسم دولة .. وهو مايودون تنفيذه في مصر، ثم في سوريا، كي تشتعل الفوضى فيهما، ويصبح قاموس الدولة بكل تسمياته في مهب الريح .. فهم إذن لا يريدون دولا قائمة وفاعلة، بل مساحات جغرافية لا أكثر ولا أقل محكومة بقبضة الفوضى لسنوات لا يعلمها غير الله. http://www.alwatan.com/dailyhtml/opinion.html#4