لابد لهذا العالم أن يتغير اذا ماوطأه القيصر الجديد الذي لقبه السوريون إعلاميا بالمارد. وسيقال في الزمن المقبل العديد من المصطلحات عن الروسي القادم الى حراك مزعج للذين ظنوا عالمنا من أملاكهم الى الابد، تماما كأولئك المنزعجين من قدرة السوري على اطعام محاولات تدميره لناره المقدسة. ليس هو التفاؤل الوجداني الذي يصنع هذه الكلمات، بقدر ما هو تفاؤل واقعي من عودة الأرض من غربتها الى الحسابات الدقيقة التي بدأها ذلك القيصر المخترق للباب الذهبي والمرفوع صوره في دمشق على قاعدة عناق السيوف في أبجدية التحدي العالمي. http://www.alwatan.com/dailyhtml/opinion.html#4