ذكرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية أن استطلاعات الرأى والتحليلات تشير إلى أن المنافسة في الانتخابات الرئاسية المصرية ستنحصر - فيما يبدو - بين خمسة مرشحين من المرشحين فى هذه الانتخابات، موضحة أن استطلاعات الرأى أظهرت أن المنافسة الحقيقية تنحصر بين مرشح حزب الحرية والعدالة د. محمد مرسى والمرشحين المستقلين عبد المنعم أبو الفتوح، وعمرو موسى، وأحمد شفيق، وحمدين صباحي. وأضافت الشبكة الأمريكية، "أن الشارع المصري انقسم ما بين هؤلاء الخمسة، وأن عمرو موسى وأحمد شفيق كانا الأكثر إثارة للجدل، حيث يرى المعارضون لهما أنهما عملا مع النظام السابق، بينما يرى أنصارهما أنهما يمتلكان خبرة إدارة الدولة". وأشارت "سى إن إن" إلى أن الاستطلاعات فى الأيام الأخيرة أظهرت صعود بعض المرشحين مثل أحمد شفيق، بالإضافة إلى محمد مرسى، لكن ترشح مرسى كان قد أثار نوعاً من السخط على جماعة الإخوان المسلمين، لأنها كانت قد أعلنت فى البداية أنها لن تقدم مرشحا للرئاسة، ولكنها تراجعت عن ذلك ورشحت مرسى. وذكرت شبكة "سى إن إن" أنه على الرغم من تزايد الراغبين فى الترشح لانتخابات الرئاسة فى بداية فتح باب سحب أوراق الترشح، إلا أن من تقدموا بالفعل بأوراق ترشحهم كانوا 13 مرشحا فقط، وأن وجود أكثر من مرشح فى التيار الواحد من شأنه أن يؤدى إلى إمكانية اللجوء إلى جولة إعادة فى الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيس الجمهورية القادم، ففى التيار الدينى يوجد ثلاثة مرشحين هم مرسى وأبو الفتوح وسليم العوا، بينما يوجد فى التيار الليبرالى كل من المرشحين حمدين صباحى وخالد على وأبو العز الحريرى وهشام البسطويسى، فى حين ينتمى عمرو موسى وأحمد شفيق لمعسكر واحد. واختتمت الشبكة تقريرها :"أن الآراء فى الشارع المصري تنوعت حول المرشحين، وأن هناك انقساما بين أصحاب الاتجاه الإسلامى حول محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وعبد المنعم أبو الفتوح، عضو مكتب الارشاد سابقاً، أما مؤيدو الاستقرار فقد تراوحت توجهاتهم ما بين تأييد عمرو موسى وتأييد أحمد شفيق".