ذكرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية في تقرير لها عن انتخابات الرئاسة المصرية المقرر أن تبدأ يوم 23 مايو الجاري، أن استطلاعات الرأي تشير المنافسة ستنحصر بين خمسة مرشحين . وأوضحت الشبكة في تقريرها الذي بثته مساء السبت، أن استطلاعات الرأي أظهرت أن المنافسة الحقيقية تنحصر بين مرشح حزب الحرية والعدالة" محمد مرسى" والمرشحين المستقلين عبد المنعم أبو الفتوح، وعمرو موسى، وأحمد شفيق، وحمدين صباحى. وأضافت الشبكة" أن الشارع المصري انقسم ما بين هؤلاء الخمسة، وأن عمرو موسى وأحمد شفيق كانا الأكثر إثارة للجدل، حيث يرى المعارضون لهما أنهما عملا مع النظام السابق، بينما يرى أنصارهما أنهما يمتلكان خبرة إدارة الدولة". وأشارت شبكة "سى إن إن" إلى أن الاستطلاعات في الأيام الأخيرة أظهرت صعود بعض المرشحين مثل أحمد شفيق، بالإضافة إلى محمد مرسى، ولكن ترشح مرسى كان قد أثار نوعا من السخط على جماعة الإخوان المسلمين، لأنها كانت قد أعلنت في البداية أنها لن تقدم مرشحا للرئاسة، ولكنها تراجعت عن ذلك ورشحت مرسى". وذكرت شبكة "سي إن إن" في تقريرها" أنه على الرغم من تزايد الراغبين في الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية في بداية فتح باب سحب أوراق الترشح، إلا أن من تقدموا بالفعل بأوراق ترشحهم كانوا 13 مرشحاً فقط. وأضافت" إن وجود أكثر من مرشح في التيار الواحد من شأنه أن يؤدى إلى إمكانية اللجوء إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيس الجمهورية القادم في مصر، ففي التيار الديني يوجد ثلاثة مرشحين هم مرسى، وأبو الفتوح، وسليم العوا، بينما يوجد في التيار الليبرالي كل من المرشحين حمدين صباحى، وخالد على، وأبو العز الحريري، وهشام البسطويسي، في حين ينتمي عمرو موسى وأحمد شفيق لمعسكر واحد". واختتمت شبكة "سي إن إن" تقريرها بقولها،" إن الآراء في الشارع المصري تنوعت حول المرشحين، وأن هناك انقساماً بين أصحاب الاتجاه الإسلامي حول محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين – وعبد المنعم أبو الفتوح، نائب المرشد العام للإخوان سابقا، أما مؤيدو الاستقرار فقد تراوحت توجهاتهم ما بين تأييد عمرو موسى وتأييد أحمد شفيق".