لا معنى لدولة جديدة مع حماية ضباط التعذيب.. هذه الحماية تعنى شيئا واحدا أن القوة الخفية أو ما يمكن أن نرى فيه دولة عميقة مصرية تحكم وتسيطر من خلال إعادة تشغيل آلة القهر الإنسانى. مرة أخرى: لا جديد إذا لم يحاكم ضباط التعذيب.. ولا ثورة إذا اعتبرنا أن إهانة كرامة وجسد مواطن إذا اختلف النظام معه شىء طبيعى.. ولا دولة قانون فى أجهزة جبنة تستفرد بالمواطن لتضع علامات وحشيتها على جسده. الأجهزة جبانة ما زالت تمارس حفلاتها السادية فى مسارحها الخاصة... لكننا لم نعد جبناء لنقبل السكوت أو نتصور أنه من الممكن إقامة جمهورية ديمقراطية التعذيب فيها يعتبر أمرا عاديا. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%AD%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1/