إننا فى الحقيقة نكون قد أعطينا شهادة تأمين للدولة الأمنية تعيدها إلى الحياة أو تضمن لها حياة إلى الأبد. لا بد من مواجهة فرق التعذيب إذا أردنا بناء جمهورية ديمقراطية.. لأنه لا أحزاب ولا برلمان ولا قضاء ولا رئيس حتى فى ظل وجود فرق التعذيب تحت الحماية. لا دولة جديدة فى ظل فرد واحد يتعرض للتعذيب. لا جمهورية جديدة.. فى ظل انتهاك أجساد المواطنين تحت الرعاية الرسمية. محاكمة ضباط وعساكر التعذيب فى العباسية... أولا وقبل الرئاسة والدستور... لأننا لن ننسى ولن نغفر لمن يحمى من يعذبنا. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D9%81%D9%90%D8%B1%D9%8E%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B0%D9%8A%D8%A8-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9/