نحن نتعلم اليوم المستقبل، وندفع أثمانا هربنا من دفعها لنبنى دولة حديثة، هل يمكن أن تبنى هذه الدولة دون استيعاب كل المصدومين من الحياة الحديثة؟ يمكن لكن على طريقة مبارك وجهاز أمن الدولة بالقمع والترويض. هل يمكن أن يقطع تيار الطريق على الدولة الحديثة ويدفعنا إلى موديل السعودية أو أفغانستان؟ يمكن لكن بعنف دموى لن ينتهى قريبا. نحتاج إلى مزيد من الشجاعة لنكتشف أن كل هذه الفوضى أرحم من الحياة فى نظام التماسيح الميتة. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%E2%80%8E%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7%E2%80%A6-%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89/