سيظل الشعب فرحا تحت راية بلاده التي يعتبرها منصورة على الدوام .. هو ينسى عذاباته كلما تأمل أن له غدا مختلفا سوف يحققه بأي شكل من الأشكال. المسؤول الكبير لا يتمنى فقط بل يحقق حتى الأفكار المهموسة لدى شعبه، وأعظم القادة من يبحرون حتى في خيالات شعوبهم فكيف في واقعيتها (!). في هذه الحال فقط لا تثور الشعوب طالما أن حقائقها داخل التاريخ الثابت لها. http://www.alwatan.com/dailyhtml/opinion.html#4