تدرك مصر، كما تدرك السعودية، أنه ليس بوسع أى منهما أن تستغنى عن الأخرى، بصرف النظر عن أى خلافات سياسية بينهما. فلماذا لا يحاول الطرفان الاستفادة من هذه الأزمة لمراجعة جميع الملفات العالقة بين الطرفين، خاصة ملفات المحتجزين فى البلدين والعمل على إنهائها أو تصفيتها بطريقة تضمن للمواطنين فى البلدين حقوقهم وتحافظ على كرامتهم. http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=336824