هل هناك من سبيل للتوفيق بين ضرورات قانونية تفرض على المحكمة الدستورية العليا أن تتأنى وتأخذ وقتها لبحث قضية على هذه الدرجة من الأهمية والحساسية، وبين ضرورات سياسية تفرض على المحكمة حسمها فى أسرع وقت ممكن حرصا على مسقبل هذا البلد؟ ولأن الأمر بات بيد المحكمة الدستورية وحدها، فستظل مصر تحبس أنفاسها هذه الأيام إلى أن يصدر الحكم المرتقب. ربنا يستر. http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=336323