شرعت في مصر أبواب المتقدمين لشغل منصب رئيس الجمهورية، في أول انتخابات لا يعلم الفائز فيها سلفاً إلا الله، والمزمع إجراؤها يومي 23 و24 مايو المقبل. أحد هؤلاء هو المرشح المحتمل للرئاسة المصرية ، الإعلامية بثينة كامل، مقدمة برنامج "أرجوك افهمني" الذي يعرض علي شبكة أوربت الفضائية المشفرة. وهي عضو في حركات معارضة للنظام المصري قبل الثورة، بينها حركة كفاية. وكانت قد قدمت برنامجا باسم "اعترافات ليلية" في الإذاعة المصرية بماسبيرو، البرنامج كان يناقش المشاكل الشخصية للبالغين وقد حاز على شعبية عالية. وأعلنت بثينة كامل نيتها للترشح لانتخابات الرئاسة المصرية 2011، هادفة التأكيد على قدرة المرأة على الترشح والمنافسة والتواجد في الانتخابات الرئاسية. وأكدت بثينة التى كانت ترتدى الجلابية الفلاحى أمام اللجنة أن الخطوة الأولى بعد سحب الأوراق تتمثل فى الحصول على قبول مجتمعى للتأكيد على أن مصر هى الثورة ستقبل بترشح امرأة لرئاسة الجمهورية. مشيرة إلى ضرورة أن يكون الطموح مبنى على الكفاءة ودون التحيز أو حواجز حتى يشعر المواطن أن مصر وأنه له مكان فيها. وطالبت بثينة المواطنين بأن يدعموها فى الحصول على توكيلات للحق الترشح لانتخابات الرئاسة حتى لو لم يعطوها أصواتهم فى الانتخابات للتأكيد على حق المرأة فى الترشح. وانتقدت قصر فترة الدعاية الانتخابية فى قضية الرئاسة، وصفة إياها بغير المنطقية، وتحرم المواطن من حقه فى التعرف على مرشحيه. وأشارت إلى أن خوض الانتخابات تحت حكم المجلس العسكرى يعنى خوضها تحت تهديد السلاح، وكذلك الأمر بالنسبة لوضع الدستور، قائلة: "سنظل ثائرين لنبنى مصر ونردد يسقط يسقط حكم العسكر". وانتقدت وضع بلونات حول الرئيس التوافقى، مؤكدة ضرورة مشاركة الشباب فى كل الحملات حتى يسقط كل ما هو سلبى ويتم تعديل المادة 28. وقالت المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية إن هناك مؤشرات تدل على أن العملية الانتخابية "مسرحية هزلية" وستحاول اكتشاف ذلك خلال الأيام المقبلة. منتقدة المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة وتاريخه الذى ساهم فيه بحضور انتخابات الرئاسة عام 2005. مشيرة إلى أن الشعب أسقط مبارك بالنزول إلى الميدان وأنه قادر على إسقاط أى أحد مثل مبارك.