احتفلت الإعلامية والناشطة السياسية بثينة كامل المرشحة المحتملة لانتخابات رئاسة الجمهورية، فى مسجد الرفاعى، بعقد قرانها مساء أمس الخميس على المستشار أشرف البارودى أحد قضاة تيار الاستقلال. وغابت الوجوه السياسية المعروفة عن الحفل الذى لم يشهد أى تواجد لمرشحى الرئاسة المحتملين، فيما حرصت زميلات "كامل" من الإعلاميات على حضور عقد قرانها ومنهن جميلة إسماعيل ودينا كفافى، كما حضرت المحامية والناشطة راجية عمران والصحفى محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين، وتواجدت ابنة العروس من زوجها الأول د.عماد أبو غازى وزير الثقافة الحالى. قدم البارودى هدية عبارة عن خاتم من الماس لبثينة كامل وسط مداعبات الأصدقاء، وأكدت العروس أن الدعوة للحفل كانت مفتوحة للجميع وأنها لم ترسل بطاقات الحضور إلا لأفراد عائلتها. العروس كامل (49 عاما) هي السيدة الوحيدة التي أعلنت نيتها الترشح للرئاسة، وهي إعلامية بارزة شاركت بفاعلية في الثورة المصرية؛ حيث كانت تُقدّم الأدوات والمواد الطبية للأطباء القائمين على علاج مصابي الثورة التي أجبرت الرئيس السابق حسني مبارك على ترك الحكم. والزوج المستشار أشرف البارودي هو نائب رئيس محكمة الاستئناف، وأحد الأعضاء البارزين في "تيار استقلال القضاء" الذي ناصبه النظام المصري السابق العداء لقيامه بفضح أعمال التزوير التي شابت الانتخابات البرلمانية عامي 2005 و2010، ويعمل حاليا مستشارا قانونيا لرئيس هيئة جمارك دبي. وقبل يوم من عقد قرانها؛ نقلت "بوابة الأهرام" عن بثينة تصريحات قالت فيها إنها ناضلت مع البارودي في سبيل مصر، ويتشاركان نفس الاتجاهات السياسية، وهو من أكثر الداعمين لها في ترشحها لرئاسة الجمهورية، كما أنها تدعم ترشحه لوزارة الداخلية. وستغادر بثينة كامل مصر عقب عقد قرانها بيومين متجهة إلى "نيروبي" للمشاركة في مؤتمر قمة المرأة، على أن تقضي الأيام التالية لزواجها بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. وبثينة كامل إعلامية مصرية تقدم برنامج "أرجوك افهمني" الذي يعرض على شبكة أوربت الفضائية المشفرة، وهي عضو ناشط في حركات معارضة للحكومة المصرية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، بينها حركة كفاية. وكانت قد قدمت برنامجا باسم "اعترافات ليلية" في الإذاعة المصرية بماسبيرو، وكان يناقش المشاكل الشخصية للبالغين، وقد حاز شعبية وأثار جدلا كبيرا.