قال منصور حسن المرشح المحتمل للرئاسة إنه يعمل، خلال الفترة الراهنة، على تنظيم حملته الانتخابية، والترتيب لإقامة عدد من الندوات والحوارات مع مختلف وسائل الإعلام، إلى جانب زيارة عديد من المناطق والمحافظات والقرى وغيرها، للتفاعل مع الجماهير، مؤكدا أن التركيز فى المرحلة المقبلة سينصبّ على كيفية ترتيب أولويات أهدافه وحملته، والتشاور مع القوى والتيارات السياسية الداعمة له. وأضاف حسن لصحيفة "التحرير" أنه بدأ فعليا فى إرسال العديد من المؤيدين له وتوجيههم، لتجميع 30 توكيلا من أعضاء مجلس الشعب، و30 ألف توكيل من المواطنين، نافيا ما تردد عن تعيينه اللواء والخبير الاستراتيجى سامح سيف اليزل نائبا له، مؤكدا أن اليزل يعد مساعدا شخصيا له فى إدارة الحملة، وليس نائبا، وأضاف «هناك عدد آخر من المساعدين لى، فى إدارة الحملة، ولكنهم ليسوا أسماء معروفة فى الحياة السياسية». كما أعلن حسن نيته تقديم الاستقالة من المجلس الاستشارى، لضمان حياديته، على حد قوله، لا سيما عقب ترشحه للانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن الاستقالة من المجلس لن تمنعه من الاستمرار فى التفاعل مع أعضائه، والتجاوب معهم، وزيارتهم، والتشاور معهم فى القضايا العامة، من دون أى اختصاصات، مرجحا أن يحل نائبه فى المجلس الاستشارى، سامح عاشور، بديلا له فى رئاسة المجلس، فى حال توافق الأعضاء على ذلك، وقال «أعلنت الترشح للرئاسة، أول من أمس، عقب صلاة الفجر مباشرة، وبعد تفكير طويل، ووسط إلحاح جموع عريضة من المواطنين، اتصلت بى لإقناعى بالنزول للترشح وخوض الانتخابات الرئاسية»، مضيفا «قررت ذلك بعد دراسة متأنية وتفكير عميق وقناعة شخصية، وإرضاء لهؤلاء المواطنين». وبسؤاله عن موقف قوى وأحزاب الثورة من ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال حسن «هناك مجموعات وفرق عديدة من شباب الثورة أعربت عن تأييدها لى، لا أذكر أسماءهم، لأنهم فصائل متعددة ومختلفة»، نافيا أن يكون من بينهم أسماء بارزة، معروفة على المستوى الإعلامى والسياسى. وعلمت «التحرير» من مصادر مقربة، من المرشح الرئاسى منصور حسن، أن هناك اتجاها قويا لحزب «المصريين الأحرار» لتأييده، بعد عديد من المشاورات والاتصالات بين الطرفين، ليصبح الحزب الثانى الذى يؤيد منصور بعد «الوفد».