تداول نشطاء عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أنباء عن تداول جماعة الإخوان المسلمين اسم الدكتور باسم خفاجي كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية. وتداول النشطاء عرض شخصية خفاجي من خلال تناول آرائه في المواقف والأحداث المختلفة. وعلى حسابه الخاص، قال الصحفي عبد المنعم محمود أنه تحدث مع د باسم خفاجي الذي أكد أنه يفكر في الترشح قريبًا، مؤكدا أنه سمع اسمه يتردد داخل الاخوان علي مرشح مناسب قد يدعموه وفي حسابه الخاص، أكد الإعلامي شريف عامر المذيع في تلفزيون الحياة أن اسم الدكتور باسم خفاجي يتردد بقوة داخل جماعة الإخوان كمرشح محتمل، مشيرًا إلى أن الإعلان عن الاسم سيصاحبه ما وصفها ب "عملية إطلاق كبيرة". وفي المقابل توقع آخر أن يتم دعم خفاجي كمرشحا للرئاسة من جانب الإخوان مشيرا قائلا: " خيرت بيكره ابو الفتوح و الاخوان بيسمعوا كلام مكتب الارشاد غالبا هيدعموا باسم خفاجي" وفي الوقت الذي علق فيه البعض علي خبر الترشح بأن خفاجي يملك بالفعل مؤهلات جيدة لهذا المنصب تجعله جديرا به قال آخر "أنا أعرف د. باسم خفاجي جيدا ولو فعلا أخد قرار بالترشح للرئاسة سأكون من أول الداعمين له!.. في الآخر يا باسم يا أبو الفتوح" . وعرض آخرون أهم لقاءات الدكتور خفاجي وعلي رأسها حديث عن المعونة الأمريكية وقوله: "المعونة الأمريكية نستطيع تعويضها في إسبوع" فضلا عن " تجربة أمريكية للعباقرة تستغرق 40 سنة" و "كيف تقتل ثورة؟" بالإضافة إلي إصداره لكتاب: لماذا يكرهونه ؟! والذي يتناول "الاصول الفكرية لعلاقة الغرب بنبي الاسلام صلى الله عليه وسلم" يأتي ذلك بعدما نقلت مصادر قريبة من الأوساط الإسلامية أن قيادات التيار الإسلامي تبحث عددًا من الأسماء الجديدة المرشحة لرئاسة الجمهورية على رأسها الدكتور باسم خفاجي. وأوضحت المصادر أن الاسم مطروح على مائدة نقاش الدعوة السلفية في الاسكندرية والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التي تضم جماعة الإخوان المسلمين، الدعوة السلفية، الجماعة الإسلامية، التبليغ والدعوة. ولفتت المصادر إلى أن الاسم لاقى قبولاً واسعًا بين قيادات التيار الإسلامي خاصة القيادات السلفية، والعديد من القوى الوطنية. والدكتور باسم خفاجي رئيس مجلس إدارة منتدى التميز للقادة والمدراء، هو استشاري دولي في التعلم الإلكتروني وتقنيات التعليم، وباحث في الدراسات الفكرية والاستراتيجية وما يعنى بالشأن المصري والعلاقات الدولية، وعمل كأستاذ زائر في عدد من الجامعات الأمريكية، حيث حصل على الماجستير من جامعة أيداهو عام 1988م، ثم الدكتوراه من جامعة ميتشجان الأمريكية في عام 1992م