تعكف الأجهزة الأمنية الجزائرية المختصة حاليا على تحديد مدى شعبية المرشحين المحتملين للتيار الإسلامى وإمكانية فوزهم فى الانتخابات التشريعية المقبلة ومدى شعبية منافسيهم المحتملين من الأحزاب الأخرى، وبخاصة حزبى جبهة التحرير الوطنى والتجمع الوطنى الديمقراطى الشريكين فى الحكم. وأفاد مصدر جزائرى مطلع بأن "أجهزة الأمن على المستوى المحلى تلقت تعليمات مؤشرة ب"سرى هام" تتضمن تحديد مدى شعبية المرشحين المحتملين للتيار الإسلامى وشعبية منافسيهم المحتملين". وأضاف أن أجهزة الأمن تعكف حاليا على متابعة التحقيق حول احتمال ترشح اشخاص مما يسمى التيار السلفى العلمى أو التقليدى ضمن قوائم حرة فى عدة ولايات وخاصة فى المدن الكبرى، كما تركزت التحقيقات على احتمال استغلال المرشحين السلفيين للمساجد فى حملاتهم الانتخابية. يشار إلى أنه من المقرر إجراء الانتخابات التشريعية فى العاشر من مايو المقبل.