استقالت رئيسة جهاز المخابرات النرويجية آنا كريستيانسن، بعدما كشفت معلومات سرية بأن الاستخبارات النرويجية لها عملاء في باكستان. واحتدم الجدل الداخلي بعد الكشف عن عملاء للنرويج في باكستان، ولم تذكر كريستيانسن سبب وجود العملاء هناك. وذكرت صحيفة "داجبلاديت" أن الشرطة وجهت إلى كريستيانسن تهمة عدم الحفاظ على أسرار العمل وتعريض حياة النرويجين الموجودين في باكستان للخطر، وذلك على خلفية اغفالها علامات على أن متطرفا يمينيا كان يجهز لهجمات قتلت 77 شخصا في يوليو الماضي. لكن النرويج – حليفة الولاياتالمتحدة - لها مئات الجنود المشاركين في العملية التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان المجاورة باكستان، وتتخوف حكومة أوسلو من هجمات ضد جنودها بأفغانستان. كما تواجه كريستيانسن انتقادات واسعة منذ تفجيرات أوسلو، لاسيما الإهمال في متابعة منفذ الهجمات في 22 يوليو الماضي، رغم استلام جهاز المخابرات معلومات عنه قبل شهرين من تنفيذه للهجمات .