أوسلو قدمت رئيسة وحدة الاستخبارات النرويجية (بي أس تي) يانيه كريستيانسن إستقالتها من منصبها بعد أن كشفت بطريق الخطأ عن وجود عملاء للمخابرات العسكرية النرويجية في باكستان، وذلك خلال إستجوابها مساء أمس أمام البرلمان (ستورتينج). ورفض وزيرا العدل جريتيه فاريمو والدفاع بارت آيد التعليق على تقديم المسئولة النرويجية لاستقالتها ، وأكتفي آيد بالقول إنه ليس من المسموح لأي فرد التعليق على موضوعات تتعلق بالاستخبارات. وقالت وزيرة العدل إن جهاز ال "بي أس تي" التابع للشرطة على اتصال مع الأجهزة المعنية بالأمن ،والاستخبارات في أكثر من 60 دولة في مختلف أنحاء العالم ، مشيرة إلي أن النرويج ليس لها علاقات تعاون رسمية مع باكستان في هذا الاطار.