يعتبر الطفل الصغير وخاصة الطفل العربي من الأطفال الذين يتميزون بنسبه ذكاء عاليه وخاصة بالسنوات الأولى لكن بعد ذلك بسبب التربية الخاطئة المعتمدة على الكبت وعوامل البيئة التي تقتل الإبداع وأسلوب التفكير الناقد والفعال عنده تؤدي إلي تراجع في نسبه ذكاءه وفي قدراته نحو استخدام عقله ومهارات التفكير لديه بشكل فعال ومفيد له سواء بالتحصيل الدراسي أو في شؤون حياته ،، ومن هذا المنطلق فقد قامت جهة بمصر بدراسة معوقات التي تعيق تنميه ملكه التفكير عند الطفل وتوصلت إلى بعض الحلول التي يمكن لها أن تساعد الأسرة في جعل أطفالها على مستوى مناسب من القدرة على التفكير الواعي وأدراك محيطهم و تنميه ذكاءهم بدلا من تدميره . وهي كالتالي : ساعدي طفلك في تعلم تاريخ الميلاد ، اسم الشارع ، أغاني الأطفال، حتى يعد عشرة , وذكر قصص بسيطة. استخدمي خبرات الحياة اليومية في معاونة طفلك على تنمية وعيه بالأشياء والأماكن مثل: اطلبي من طفلك أن يساعدك على العثور على مشترياتك في السوبر ماركت. اطلبي من الطفل أن يقول لك متي تتجهين إلى اليمين أو اليسار حين يكون برفقتك لتوصيله إلى المدرسة أو إلى منزل صديق، وذلك لتنمية انتباهه للمواقف ، المواقع، أو التفاصيل. علمي الطفل تصنيف الأشياء حسب الحجم، اللون، الشكل، الملمس أو الرائحة ( فلوس أرز أوراق أحجار أجزاء اللعب) وذلك لتمييز أوجه التشابه والاختلاف. استخدام قصص ما قبل النوم ، حتى إذا كانت مختصرة فهذه العادة الليلية تنمي مشاعر إيجابية نحو القراءة من خلال الدفء والتقارب الذي يحدث في مثل هذا الوقت. حاولي اختيار برامج التليفزيون التي تسهم في تنمية خبرات الطفل بدلا من البرامج المكررة المضيعة للوقت مثل البرامج التعليمية التي تنمي قوة الملاحظة وتشجيع الطفل على تمثيل المسلسلات التي شاهدها (الأجداد مشاهدون ممتازون لتمثيليات الأطفال). متابعة اهتمامات الطفل في الرحلة في المكتبة أو الحديقة .