قال المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض سابقًا: إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة مثل اللعبة التي تعمل ب "الزمبلك" والتي يجب أن تملاء بالضغط حتى تتحرك. جاء ذلك خلال ورشة عمل حول مصداقية الانتخابات عقدها صباح اليوم مركز الأهرام للدراسات السياسية، بمشاركة عدد من الباحثين والنشطاء السياسين. ورأى المستشار الخضيري ضرورة الضغط بكافة الوسائل السلمية على المجلس الأعلى للوقات المسلحة في الأيام القادمة لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في جميع مراحلها. وأضاف: إن الإشراف القضائي على الانتخابات لا يكفي لضمان النزاهة، خاصة وأن تشكيل اللجنة العليا للانتخابات معيب، لأنه لا يضمن لأعضاء اللجنة التفرغ ولا الاستمرارية. وتابع: فاللجنة كلها لجنة مؤقتة، ولقد جلست مع رئيس اللجنة أكثر من مرة بحكم علاقتي به؛ فوجته منشغل برئاسته لمحكمة النقض بنسبة كبيرة، فيما يوجه باقي وقته القليل لعمل اللجنة، وأعذره على هذا. وأشار إلى أن أعضاء اللجنة ليس لديهم الوقت الكافي لمباشرة مهام اللجنة ويتعاملون معها بالقطعة، مؤكدًأ أن استقلال الأفراد ونزاهتهم لا يستلزم استقلال اللجنة