كشفت وزارة البترول عن حجم ما وصفته ب"الخسائر" المباشرة بسبب عمليات التفجير المتكررة لخط تصدير الغاز المصرى، منذ فبراير 2011 وقالت أنه بلغ 500 مليون جنيه، بخلاف الخسائر الناجمة عن توقف عمليات التصدير للدول والشركات المتعاقدة على استيراد الغاز. وقال المهندس مجدى توفيق - رئيس الشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" - إن حجم الخسائر، تم بناء على تقديرات الشركة لتكلفة المعدات والأجهزة، التى تم استبدالها فى المحطات التى تعرضت للتفجير، على مدى الشهور الثمانية الماضية، والخسائر الأكبر كانت فى محطة التصدير الرئيسية بمنطقة الشيخ زويد، التى تعرضت للتفجير مطلع فبراير الماضى. وطالب د. عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن توقف الحكومة المصرية تصدير الغاز لإسرائيل تنفيذا لأحكام القضاء المصري وحفاظا على ثروة الشعب، كما طالبها بإصدار بيان شامل حول الموقف المهين الذي يجعلها لا تختلف عن حكومات مبارك السابقة. وقال الأشعل أن العقد بين مصر وإسرائيل هو جزء من فساد النظام السابق الذي كان دليلا على المؤامرة بين هذا النظام وإسرائيل ما هدد الشعب المصري وثروته . وأكد أنه يتحدى إسرائيل مرة أخرى أن تظهر العقد الاصلى الذي تم على أساسة تصدير الغاز لإسرائيل خاصة أن إسرائيل أوقفت التفاوض حول تحسين أسعار الغاز بعد مقتل الجنود المصريين في سيناء.