كشفت مصادر عسكرية تشادية أن عناصر من «حركة العدل والمساواة» بقيادة خليل إبراهيم غادرت ليبيا الأسبوع الماضي وعبرت الحدود التشادية إلى المنطقة المشتركة لحدود البلدان الثلاثة: تشاد وليبيا والسودان»، في نحو مئة سيارة مسلحة بأسلحة من ليبيا، وأنهم كانوا يقاتلون إلى جانب كتائب القذافي ضد الثوار. وأدى سقوط نظام القذافي في ليبيا إلى عودة زعيم ما يعرف ب «حركة العدل والمساواة» المتمردة في دارفور والمدعو خليل إبراهيم إلى بلاده قادماً من ليبيا حيث كان مستضافاً لدى نظام القذافي المطارد حالياً. وقال الناطق باسم الحركة جبريل آدم بلال، في بيان نشر على موقع الحركة على الانترنت، إن قوات الحركة تمكنت من استقبال خليل والوفد المرافق له بأمن وسلام –حسب وصفه-. وقال مصدر عسكري تشادي إن القوات المسلحة التشادية والسودانية وضعت في حال تأهب قصوى بعد عبور مقاتلي الحركة في ليبيا الحدود التشادية في اتجاه السودان. وكان خليل إبراهيم أُبعد في مايو عام 2010 من تشاد إلى طرابلس في إطار تطبيع العلاقات بين الخرطوم ونجامينا.