أريد مساعدة من كل من يقرأ لي ويحب أحمد حرارة .. فهل تساعدونني! أريد أن أنقل له حديثاً قدسياً .. صحيحاً .. ثابتاً .. في صحيح البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه تعالى أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله تعالى قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه - يريد عينيه - ثم صبر عوضته منهما الجنة" وفي رواية .. فليس له عندي من جزاء إلا الجنة .. أخي أحمد .. لقد أبتليت .. ووالله لا أسمع اسمك إلا ويتملكني غضب ما أشعر بمثيله أبداً .. أتمنى أن ينتقم الله لك .. أتمنى أن أصبح قادراً لكي أثأر بنفسي لك .. والله تعالى لا أستطيع أن أرى صورتك من فرط الحزن والغضب من فعل المجرمين والظلمة بك. أخي أحمد .. أتمنى أن يحمل لك أحد هذه البشارة من الله للعبد المسلم الذي يبتليه الله تعالى بفقد حبيبتيه - أي عينيه - .. ووالله لو فقدهما في دنيا .. ثم صبر لعوضه الله .. فهو من وعد ووعده الحق .. فما بالك فيمن قدمهما لرفع الظلم عن شعب .. لنصرة مصر .. لتقديم نموذجاً لأمة في نبل الأخلاق .. وبساطة المنطق .. وقوة العزيمة .. بالله عليك اصبر .. فإن لك وعداً بالجنة لا يحلم به أي منا .. وعداً من خالق السماوات والأرض .. وستأتي يومها حاملاً عز الدنيا ومحبة الله تعالى .. برحمته بك .. ثم بصبرك وإيمانك واحتسابك .. فاصبر يا أحمد .. فإن وعد الله حق. أخي أحمد .. لا تحزن .. فسترى من الخير ما يسرك .. فما فقدت عينيك لكي تسقط ثورة مصر .. ولن تسقط .. فهي آية من آيات الله .. وآيات الله تعالى لا تهزم .. لا تحزن بالله عليك .. فيوماً ما ستكون مصر كلها عيونك .. وسترى بقلبك ما لم تكن تحلم أن تراه بعينيك .. بالله عليك .. لا تحزن! أخي أحمد .. أنا لا أعرف كيف أصل إليك .. وكتبت هذه الكلمات وأحملها إلى أثير الإنترنت ثقة في الله تعالى أنها ستصلك .. أدعو من يقرأ لي أن ينشرها إلى أن تصلك .. وأعلم يقيناً أنها إن آجلا أو عاجلاً ستصلك .. إنها رسالة محبة في الله .. وفي الخير .. وفي مصر .. وهذه الرسائل ليس لها إلا أن تصل .. وستصل! فيا من تقرأون هذه الأحرف .. أوصلوها لأحمد بالله عليكم .. فأنا أحب أن تصل إليه .. وإلى كل من تصله وهي في طريقها لأحمد حرارة .. أدع الله معي أن يجزي الله أحمد بصبره وعمله الصالح الجنة .. وأن يعين كل منا أن ننتصر له .. وأن نثأر له ولكل من بذل وضحى بشرف من أجل مصر .. مهما طال الزمن .. ومهما ظن المجرم أنه فر بجريمته .. أدعوا معي! د باسم خفاجي [email protected] في 12 يناير 2012م