\r\n \r\n هل القيادة العسكرية السابقة ملتزمة بتقديم ما لديها من خبرة ورؤى جيدة بالنسبة للاقتراحات البديلة ؟ - هل يكون لاتفاق القيادة السابقة على رؤية واحدة أثر أكبر وأعمق ؟ - هل تعتقد أن استراتيجية مندفعة نحو الانسحاب من العراق يمكن أن تفيد بشكل أفضل في الأهداف بعيدة المدى للولايات المتحدة ؟ \r\n إذا كانت إجابتك على جميع التساؤلات السابقة بنعم فلتقرأ الأسطر التالية. \r\n لقد تم صياغة ومراجعة هذا التقرير من قبل عدد كبير من قيادات عسكرية رفيعة متقاعدة وهي تعكس جل اعتقادهم ورؤيتهم ولم يختلف أي منهم على الموضوعات العامة. \r\n نحن نعتقد أن الانتصار في الحرب ضد الحركة الإسلامية المتشددة هي القضية الملحة الوحيدة في الوقت الحاضر كما نعتقد أيضا أن النجاح في العراق هو مكون جوهري في تلك الحرب. \r\n ومن أسف أن الزخم الحالي الذي يطغى على الرأي العام وداخل المؤسسة المسؤولة في واشنطن ينصب على سحب قواتنا من العراق قبل أن يتحقق قدر يذكر من النجاح. وفي رأينا أن الإخفاق في العراق سوف يجلب على منطقة الشرق الأوسط صراعا إقليميا يهدد تدفق النفط كما سيشجع كل من قد يُغري بتحدي أمن ومصالح الولاياتالمتحدة في المستقبل. \r\n وبالأخذ في الاعتبار الأهداف الأميركية في الشرق الأوسط مع تفهم النتائج التي ستتبع الفشل في العراق ندرك ان تحقيق درجة معقولة من الاستقرار هناك يجب أن تأتي في مقدمة أولوياتنا ومع كامل التزام الحكومة العراقية ومع تقدير ان تعقيدات الموقف في العراق تحد من أبعاد ما يمكننا تحقيقه نعتقد ان الاجراءات التالية تضع الولاياتالمتحدة على الطريق نحو أفضل ما هو ممكن من نتائج. \r\n فعلى الجانب السياسي والدبلوماسي نوصي بما يلي : - التأكيد على ضرورة صياغة تفاهم الفصائل المختلفة في العراق فيما بينها لتشكيل حكومة تمثل كافة الأطراف وإلا ستسارع الولاياتالمتحدة بسحب قواتها ومساعداتها. \r\n -تقديم مساعدات واسعة للعراقيين حال قيامهم بمحاولة جوهرية لتشكيل حكومة ممثلة لكافة الأطراف بقاعدة واسعة. \r\n -تقديم حوافز جيدة إلى شيوخ القبائل لتشجيعهم على القيام بدور أكثر فعالية في الحل والعكس حال إخفاقهم في القيام بذلك . \r\n -حث العراقيين على التفكير في نظام فيدرالي على أساس ثلاث مناطق شبه مستقلة للشيعة والسنة والأكراد . \r\n -إشراك الدول التي تتمتع بثقل في المنطقة أيضا باستخدام الحوافز أو العقوبات . \r\n -مواجهة التشدد الاسلامي بتشكيل تحالف من الدول العربية للمساعدة في استقرار العراق والمنطقة \r\n وعلى الجبهة الاقتصادية : -معالجة أزمة البطالة المتفاقمة في العراق. \r\n -إشراك عدد واسع من العراقيين للخدمة في الجيش أو في برامج العمل العام \r\n -تحسين الظروف المعيشية مع تحقيق النجاح في تلك البرامج \r\n - تنشيط الاتفاق الدولي حول العراق \r\n وعلى الجبهة العسكرية : - تقوية وتدريب قوات الأمن العراقية وتزويدها بالمعدات اللازمة على أن يكون ذلك هو محور الجهود الأميركية حتى تكون تلك القوات قادرة على فرض سيطرتها. \r\n -الوصول بعدد قوات التحالف في العراق إلى الكم اللازم لتحقيق الأمن حيث إن هناك حاجة اليوم لإضافة عشرات الآلاف من تلك القوات. \r\n - نقل القتال الى المسلحين السنة في الأنبار \r\n - عمل اتفاق مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وجيش المهدي التابع له والمجموعات الشيعية المتشددة على اثر العملية المخططة لمحافظة الانبار \r\n -تأمين الحدود العراقية مع ايران وسوريا وهو ما يتطلب 50 ألفا اضافية من قوات التحالف. \r\n وعلى الجبهة الداخلية في أميركا: - وضع الدولة والحكومة في حالة حرب \r\n -تقديم ما يكفي من موارد للوزارات والوكالات التابعة للحكومة والتي تساهم في ايجاد الحلول في العراق والمنطقة \r\n - توفير التمويل اللازم للجيش لحرب طويلة الأجل ضد الحركة الاسلامية المتشددة. فأعداد قوات الجيش والمارينز لا تكفي على الإطلاق للوفاء بأهدافنا الوطنية الاستراتيجية ولم تعد بهذا الحجم الحالي هي القوة الكافية للاستجابة للتهديدات الأخرى او للكوارث الطبيعية الضخمة \r\n - اتخاذ خطوات أكثر فعالية لإنهاء اعتمادنا على النفط \r\n وعلى كل أميركي أن يقدر أننا نحارب على جبهتين ضد المسلحين في العراق والحركة الاسلامية المتشددة في جميع أنحاء العالم فالتخلي عن العراق الآن سوف يؤدي الى فوضى اقليمية وتقوية ساعد المتشددين الاسلاميين وهو ما لا نستطيع أن نتحمله. \r\n \r\n جون باتيست \r\n جنرال متقاعد في الجيش الأميركي ترأس المجموعة التي قدمت التقرير السابق \r\n خدمة ام سي تي خاص بالوطن