الوزير محمد عبد اللطيف يلتقي عددا من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج.. ويؤكد: نماذج مشرفة للدولة المصرية بالخارج    رواتب مجزية ومزايا.. 600 فرصة عمل بمحطة الضبعة النووية    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات الخدمية بالوادى الجديد    استمرار حملة ازالات بالموجه 26 ووقف أعمال للمباني المخالفة بمركز مدينة العريش.. أعرف التفاصيل (صور)    تقرير عبري يتحدث عن خطة ويتكوف لإنهاء حرب غزة: ترامب سيضمن وقف النار ل60 يوما    وزير خارجية الأردن: وحشية العدوان الإسرائيلي على غزة وسياسة التجويع الممنهجة تجاوزت كل الحدود    المبعوث الأمريكي الى دمشق يدعو إلى اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل    اليوم قرعة كأس العالم تحت 20 سنة في تشيلي    إصابة 3 اشخاص إثر حادث تصادم 3 سيارات بطريق الواحات الصحراوى    مثلا بالجثة وألتقطا «سيلفي».. القبض على عاطلين قتلا شابًا بالإسكندرية    محافظ شمال سيناء يتفقد امتحانات الثانوية الأزهرية والدبلومات الفنية بالعريش    كلمات تهنئة معبرة للحجاج في يوم التروية ويوم عرفة    «مدبولي» يستعرض نماذج لحالات إنسانية استجابات لها منظومة الشكاوى    قومية المنيا تعرض الإسكافي ملكا ضمن عروض الموسم المسرحي    بالصور- حريق مفاجئ بمدرسة في سوهاج يوقف الامتحانات ويستدعي إخلاء الطلاب    عيد الأضحى 2025.. هل يجوز التضحية في ليالي أيام النحر؟ وما هو أفضل وقت؟    أمين الفتوى يرد: هل يجوز التكبير المطلق من أول أيام ذي الحجة أم أنه للحجاج فقط    وزير الثقافة يتابع حالة الأديب صنع الله إبراهيم عقب تعافيه    رسميًا.. بايرن ميونيخ يُعلن عن أولى صفقاته الصيفية استعدادًا لمونديال الأندية 2025    رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الهندسة في شبرا.. صور    بحضور سينمائيين من السودان.. عرض فيلم طنين بمركز الثقافة السينمائية    يوم توظيفي لذوي همم للعمل بإحدى شركات صناعة الأغذية بالإسكندرية    دموع معلول وأكرم واحتفال الدون وهدية القدوة.. لحظات مؤثرة في تتويج الأهلي بالدوري.. فيديو    كاف يوافق على إقامة دورة الرخصة PRO بمصر    عرفات يتأهب لاستقبال الحجاج فى الموقف العظيم.. فيديو    الإسماعيلى ينتظر استلام القرض لتسديد الغرامات الدولية وفتح القيد    الرئيس السيسي يهنئ نظيره الكرواتي بذكرى يوم الدولة    محافظ المنوفية يشهد استلام 2 طن لحوم كدفعة جديدة من صكوك الإطعام    أسوشيتدبرس: ترك إيلون ماسك منصبه يمثل نهاية لمرحلة مضطربة    لندن تضغط على واشنطن لتسريع تنفيذ اتفاق تجارى بشأن السيارات والصلب    أول تعليق من حماس على قرار إقامة 22 مستوطنة جديدة بالضفة    حملات تفتيشية على محلات اللحوم والأسواق بمركز أخميم فى سوهاج    صور.. رئيس الوزراء يتفقد المقر الجديد لجهاز حماية المستهلك    كأس العالم للأندية.. إقالة مدرب باتشوكا المكسيكي قبل مواجهة الأهلي وديًا    انتهاء حرب غزة بعد شهرين وخروج سكانها منها، توفيق عكاشة يكشف الخطة    رئيس قطاع المتاحف: معرض "كنوز الفراعنة" سيشكل حدثا ثقافيا استثنائيا في روما    إعلام إسرائيلى: نتنياهو وجه بالاستعداد لضرب إيران رغم تحذيرات ترامب    «أحد سأل عني» ل محمد عبده تتجاوز المليون مشاهدة خلال أيام من طرحها (فيديو)    "قالوله يا كافر".. تفاصيل الهجوم على أحمد سعد قبل إزالة التاتو    ندب الدكتورة مروى ياسين مساعدًا لوزير الأوقاف لشئون الواعظات    مصنع حفاضات أطفال يسرق كهرباء ب 19 مليون جنيه في أكتوبر -تفاصيل    بنسبة حوادث 0.06%.. قناة السويس تؤكد كفاءتها الملاحية في لقاء مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري    بالصور- وقفة احتجاجية لمحامين البحيرة اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية    قرار مفاجئ من الأهلى تجاه معلول بعد دموعه خلال التتويج بالدوري    الدوخة المفاجئة بعد الاستيقاظ.. ما أسبابها ومتي تكون خطيرة؟    الإحصاء: انخفاض نسبة المدخنين إلى 14.2% خلال 2023 - 2024    انطلاق المؤتمر العلمى السنوى لقصر العينى بحضور وزيرى الصحة والتعليم العالى    استشاري أمراض باطنة يقدم 4 نصائح هامة لمرضى متلازمة القولون العصبي (فيديو)    بإطلالة كاجوال.. مي عمر تتألق في أحدث ظهور لها    رئيس الوزراء يصدر قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن 4 أشخاص    ياسر ريان: بيراميدز ساعد الأهلي على التتويج بالدوري.. ولاعبو الأحمر تحرروا بعد رحيل كولر    كل ما تريد معرفته عن سنن الأضحية وحكم حلق الشعر والأظافر للمضحي    جامعة حلوان تواصل تأهيل كوادرها الإدارية بدورة متقدمة في الإشراف والتواصل    حبس شخص ادعي قيام ضابطى شرطة بمساومته للنصب على أشقائه بالموسكي    توجيه حكومي بالاستعداد لإجازة عيد الأضحى وتوفير الخدمات للمواطنين    91.3 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال تداولات جلسة الأربعاء    نشرة التوك شو| ظهور متحور جديد لكورونا.. وتطبيع محتمل مع إسرائيل قد ينطلق من دمشق وبيروت    ماريسكا: عانينا أمام بيتيس بسبب احتفالنا المبالغ فيه أمام نوتينجهام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجمهور الإسرائيلي بدأ يفقد الثقة بأحزابه
نشر في التغيير يوم 17 - 07 - 2004

حال حزب العمل في هذه الايام هو حال عجوز شمطاء مومس تعرض خدماتها على رجل بطريقة تثير الشفقة‚ في العادة يوجه اللوم الى شمعون بيريز رئيس حزب العمل على هذا الوضع‚ فبيريز يحن الى منصب وزير الخارجية كرجل انقطع به المسير في الصحراء ويكاد يموت من العطش وكعضو في الحكومة يمكن له ان يقابل الملوك والرؤساء واطلاق تصريحات يطغى عليها التعقل والوقار وفعل كل شيء يجعل لحياته معنى وبالنسبة له فإن الحياة في المعارضة لا تعتبر حياة على الاطلاق‚
\r\n
\r\n
لماذا تم اختيار هذا الرجل لترؤس حزب العمل؟ فلقد خدم شارون كوزير للخارجية‚ ولكن مشكلة بيريز ان شارون لم يعد شارون حيث استطاع هذا النمر ان يغير جلده بالكامل‚
\r\n
\r\n
بطريقة او بأخرى فإن بيريز رمز كامل لحزبه‚ فمنذ تأسيس الحزب في عام 1933 وتسلمه السلطة في المنظمات الصهيونية الحاكمة وحتى عام 1977 وهو عام الزلزال الذي جلب الليكود الى السلطة تمتع حزب العمل ب 44 عاما متواصلة من الحكم‚ وحتى الآن ما يزال هناك اناس ليس باستطاعتهم تصور الحكومة دون حزب العمل ومنهم بيريز‚
\r\n
\r\n
عبر العام الماضي بكامله ليس بوسع المرء ان يجد اشارة واحدة تدل على ان حزب العمل كان حقيقة في المعارضة‚ حقيقة انه كان يقوم بالمطالبة بحجب الثقة عن الحكومة ولكن هذا كان اشبه بالأمور الطقوسية ليس الا فليس هناك موضوع واحد حارب فيه حزب العمل الحكومة‚ فهو يعرف نفسه انه مع السياسة الاقتصادية «التاتشرية» التي ينفذها بنيامين نتانياهو وليس بوسعه المحاربة ضد المستوطنات كون بيريز نفسه اول من اقام مستوطنة يهودية في وسط الضفة الغربية‚
\r\n
\r\n
وجدار العزل الذي يسجن الفلسطينيين في معازل مغلقة كان اول من طرح فكرته حزب العمل‚ وعندما اصبح شارون رئيسا للوزراء فكل ما فعله فقد هو تغيير مساره‚ ان فكرة ضم المستوطنات الكبرى لاسرائيل كان اول من طرحها يوسي بيلين الذي كان احد قادة حزب العمل في حينه‚
\r\n
\r\n
ان العلاقات الوثيقة بين بيريز وشارون ليست عرضية فكلا الرجلين قدما من نفس المكان وكلاهما يمثل نفس الايديولوجية‚
\r\n
\r\n
ان اسم «حزب العمل» مضلل فهو ليس حزبا ولا علاقة له بالعمل والعمال‚ انه ليس له جذور في اربعة من خمسة مكونات تشكل المجتمع الاسرائيلي: المتدينون واليهود الشرقيون والمهاجرون الجدد من روسيا والمواطنون العرب انه محدود بالعنصر الخامس وهم يهود «الاشكيناز» اي الاوروبيين وخاصة الجيل القديم منهم‚
\r\n
\r\n
انه حزب مؤسس بصورة جيدة وله مزاياه وامتيازاته وبه نخبة تشعر بالراحة حتى في الاوضاع الحالية لا شيء يمسها او يمس مصالحها ولديها رغبة محدودة في الانخراط في السياسات الحزبية‚ ان وضع الحزب فريد من نوعه فهو ليس له فروع بل جماعات صغيرة لها اهتمامات محددة‚
\r\n
\r\n
والاسوأ من كل ذلك انه ليس هناك اشارة واحدة تدل على ظهور قيادة جديدة له او حتى افكار جديدة بعد انهيار المفاهيم القديمة‚ كل ما يراه المرء هو مجموعة من سياسيين كل منهم ينظر الى نفسه فقط ويقاتل من اجل ان يظهر لدقائق قليلة على شاشة التليفزيون لكي يردد شعارات بالية عفا عليها الزمن‚ ان هؤلاء السياسيين اختارهم بيريز لانه ليس بامكانهم الاتفاق على مرشح آخر يرأس الحزب‚ كل هذا يمكن ان يكون لا اهلية له لولا ان له تداعيات خطيرة للغاية‚
\r\n
\r\n
ان غياب معارضة حقيقية يخلق فراغا في المشهد السياسي ويترك كامل المسرح لشارون ورجاله‚ حزب «ميرتس» الصغير الذي يسمى الآن «ياهاد» اي «معا» ليس بمعارضة فعالة لا بسبب صغر حجمه بل لانه ايضا يعاني من الاعراض التي يعاني منها حزب العمل‚ انه لا يشارك في المعارك القائمة على الارض يوميا‚ انه لا يقاتل ضد الوحش المسمى جدار العزل‚
\r\n
\r\n
والاحزاب الصغيرة التي تمثل المواطنين العرب هي اكثر نشاطا بكثير ولكن معظم الرأي العام اليهودي يتجاهلها‚
\r\n
\r\n
هذا الوضع كارثي انه يزرع اليأس لدى اولئك الذين يحنون الى التغيير ولكن لا يرون مرشحا يستحق ان تعطيه صوتك‚ وهذا يشرح لنا النتيجة الغريبة لاستطلاعات الرأي: الاغلبية مستعدة لتقديم تضحيات من اجل السلام والاغلبية تصوت لصالح شارون‚
\r\n
\r\n
تغيير الحكومة شيء مستحيل دون تغيير المعارضة‚ والمعارضة الجديدة لا يمكن ان ترقى في عيون الرأي العام الا اذا عارضت فعلا سياسات الحكومة‚ وحتى تنبعث الحياة في المعارضة داخل وخارج حزب العمل فليس هناك فرصة لحدوث تغيير سياسي فعلي‚
\r\n
\r\n
في كل يوم سبت يلتقي أفراد اسرتي على الغداء ويحرص الجميع على الحضور في هذه المناسبة الاسبوعية‚ يبدأ الحديث في العادة عن مواضيع عادية ثم ينقلب كالعادة الى حديث سياسي نناقش فيه القضايا الكبرى: ماذا سيتم بخصوص المستوطنات اليهودية المقامة في الضفة الغربية وقطاع غزة؟ هل بامكاننا ان نصدق ياسر عرفات بوجوب وجود دولة يهودية؟ هل شارون جاد في تنفيذ خطة الانسحاب من قطاع غزة؟
\r\n
\r\n
قبل الانتخابات يكون النقاش مفعما بالحيوية ويجادل البعض منا بانه يتوجب علينا جميعا ان نصوت لحزب كبير بحيث يكون لدينا رئيس وزراء يتمتع بسلطة سياسية كافية تمكنه من قيادة البلاد في الاتجاه المرغوب والبعض الآخر يرى العكس ويطالب بأن نصوت لحزب صغير يركز على الاشياء التي تمثل اهمية خاصة بالنسبة لنا مثل حل وسط على الاراضي مع الفلسطينيين والعدالة الاجتماعية‚
\r\n
\r\n
قبل الانتخابات الاخيرة التي جرت في يناير 2003 فجر ابني الاصغر قذيفة غير متوقعة عندما قال «انا سأصوت لحزب شينوي»‚ لف الجميع بعدها صمت مطبق تبعه موجة من الاحتجاجات‚ في الانتخابات الاخيرة حاز حزب شينوي - يعني «التغيير» في اللغة العبرية - على دعم الكثير من الشباب والاسرائيليين من الطبقة الوسطى الذين ضجروا من استغلال الاحزاب الدينية لهم حيث ان اعضاء كثيرين في هذه الاحزاب لا يعملون ولا يخدمون في الجيش ويحصلون مع ذلك على منافع مالية سخية‚
\r\n
\r\n
الكثيرون منا حول الطاولة ظنوا ان ذلك ليس سوى اهدار لصوت ثمين فالوقت لم يحن بعد للتعامل مع هذا «البذخ» ففي البداية يتوجب علينا ان نسوي القضايا «الجدية» مثل السلام والارهاب والمستوطنات
\r\n
\r\n
لم يغير ابني موقفه فهو منذ زمن طويل لديه شكوكه تجاه الوعود التي يقدمها اليسار حول السلام والقبضة الحديدية لليمين تجاه الفلسطينيين‚ وما دام ان الحزبين الكبيرين ليس لديهما حل فهو يرى ان من الافضل الوقوف الى جانب حزب شينوي الذي يتخذ موقفا وسطا في النزاع مع الفلسطينيين وهو في النهاية ليس بالموقف المميز ومع ذلك يبقى أفضل من مواقف غيره‚
\r\n
\r\n
وبامكان الناخبين الآن فعل شيء مهم للغاية وهو كسر نير احتكار الاحزاب الدينية فطوال ثلاث سنوات وفي الوقت الذي يكونون من هم في سنة في الجامعات كان هو يخدم في سلاح الجو الاسرائيلي وليس مستغربا ان يشعر الكثير من جيل الشباب بالنقمة على المتدينين فهؤلاء الشباب يتوجب عليهم العمل بجد وكسب معاشهم ودفع الضرائب المستحقة عليهم والخدمة في قوات الاحتياط‚ اما طلاب المدارس الدينية من هم في مثل سنهم فإنه لا يطلب منهم الخدمة في الجيش ويحصلون في النهاية على مساعدات مالية تفوق كثيرا ما يحصل عليه جندي نظامي في الجيش‚
\r\n
\r\n
هذه العلاقة الغريبة بين اليمين الديني والدولة تعود الى البدايات الاولى لاقامة اسرائيل فالكثير من اليهود المتدينين رفضوا الاعتراف بدولة اسرائيل ومع ذلك اعطي الحاخامات الارثوزكس السيطرة على المسائل الدينية والاجتماعية التي تتراوح ما بين المحافظة على حرمة السبت الى الزواج والطلاق‚ ومع مرور الوقت تعلم الارثوذكس ايضا استخدام العملية السياسية لضمان الحصول على دعم الدولة السخي لطائفتهم مدعين انهم الحرس الحقيقي للمصير اليهودي من خلال دراساتهم الدينية ويصرون ايضا على ضرورة اعفاء طلابهم من الخدمة العسكرية‚ والآن يتمتع عشرات الآلاف من اليهود الارثوزكس بهذه الخدمة‚
\r\n
\r\n
ويبدو ان الكثير من الاسرائيليين يشعرون بنفس ما يشعر به ابني وهذا واضح في نتائج الانتخابات الاخيرة حيث حصل شينوي على دعم قوي من الناخبين وارتفع عدد مقاعده في الكنيست من ستة مقاعد الى 15 مقعدا واصبح ثالث اكبر حزب بعد الليكود والعمل‚
\r\n
\r\n
وعندما دخل شينوي حكومة شارون تاركا الاحزاب الدينية في الخارج بدا وكأن داعمي هذا الحزب حصلوا على ما صوتوا من أجله‚
\r\n
\r\n
وزراء شينوي - خاصة يوسف لبيد زعيم الحزب الذي يتولى وزارة العدل وابراهام بوراز وزير الداخلية حولا بسرعة وعودهما الانتخابية الى حقائق‚
\r\n
\r\n
سألت ابني: وماذا عن الطبيعة اليهودية لدولة اسرائيل؟
\r\n
\r\n
فإذا ما مضى شينوي في طريقه فهل سنقبل ان تصبح اسرائيل دولة مثل غيرها من الدول؟
\r\n
\r\n
كان ابني غير قلق فاليهودية لها وجوه كثيرة كما يرى والمظهر اليهودي للدولة يجب ان يبرز من ارادة الناس وليس عبر الإكراه والاجبار‚
\r\n
\r\n
انني اعرف انني لن اصوت لشينوي في الانتخابات القادمة حيث انني ما زلات اعتقد ان القضايا الامنية تأتي اولا‚
\r\n
\r\n
ولكن عندما نجتمع حول طاولة الاسرة مع اقتراب الانتخابات القادمة فإنني لدي شعورا بأننا سنسمع مزيد من الاهتمام الى ما سيقوله ابني‚
\r\n


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.