جن جنون قادة الدولة الصهيونية مع تأكده من إختطاف ثلاثة جنود في الضفة الغربية وتوقعات بنقلهم الي غزة ، وقال المراسل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية، أن وزير الحرب موشيه يعلون ورئيس الحكومة بنيامن نتنياهو اتخذا قررا للقيام بعملية عسكرية قريبة لإطلاق سراح المخطوفين وعدم القيام بأي محادثات مع الخاطفين لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية . وحسب ما أوردته القناة اليوم الاثنين (16|6) فان وزير الحرب يعلون يدرس الان مع قيادة أركان حربه، استدعاء الاحتياط لتنفيذ عملية كبرى في الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك في ضوء الكشف عن أن "حماس" هي من تقف وراء عملية اختطاف الجنود ، فيما بدأ القصف الصهيوني لغزة وردت المقاومة بقصف عسقلان ز وتزامن هذا مع استمرار حملة اعتقالات بحق قيادات ورموز وأنصار حركة "حماس" في الضفة الغربية، إضافة إلى اعتقالات واسعة في منطقة الخليل، ومعظمهم من أنصار "حماس" واعتقل رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك . وأفاد مسئول عسكري إسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل نحو 50 ناشطا حمساوي في منطقة الضفة الغربية حتى صباح اليوم ، وحتى الآن تم اعتقال 150 فلسطينيا في نطاق الحملة العسكرية التي أطلق عليها الجيش اسم "إعادة الأخوة" ، كما تسعي تل ابيب لطرد مسئولين كبار في حماس إلى غزة، وبينهم معتقلين إداريين وآخرين مضربين عن الطعام". وأشار مراقبون في إسرائيل إلى أن الاعتقالات في صفوف حماس ستؤثر على قدرة حماس حشد الدعم اللازم للانتخابات المتوقعة في بداية السنة المقبلة، ضمن اتفاق المصالحة بين حماس وفتح. ويقول هؤلاء إن إسرائيل، عدا عن هدفها الرئيس الحصول على معلومات تتعلق بالشبان المخطوفين، فهي تسعى إلى تدمير البينة التحتية لحماس في مناطق الضفة الغربية. ويصر الاحتلال على أن المسئول عن اختفاء الجنود المستوطنين الثلاثة مساء الخميس الماضي هي خلية عسكرية تابعة لحركة "حماس" رغم عدم تبني هذه العملية من أي طرف، وكذلك كما أفادت مصادر عسكرية عدم وجود أي طرف خيط يوصلهم إلى الجنود المختفين. وأشارت صحيفة /هآرتس/ العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين (16/6) أن النقاشات التي جرت في مكتب رئيس الحكومة، تضمنت عرض من قبل الأجهزة الأمنية حول سلسلة من الخطوات العقابية والإجراءات الممكن اتخاذها بحق قادة حركة "حماس" من أجل تشكيل قوة ضاغطة على الحركة . وبحسب المسئول الإسرائيلي، فإن من بين الخطوات التي عرضتها الأجهزة الأمنية ،بالإضافة إلى طرد قادة "حماس"، كان هدم بيوت نشطاء في الحركة، وتنفيذ عقوبات ضد أسراها في السجون الإسرائيلية . ةشنت الطائرات الإسرائيلية في ساعة متأخرة من مساء الأحد (15|6) سلسلة غارات على قطاع غزة، موقعة عدة اصابات واطلقت طائرات حربية من نوع "اف 16" صاروخين على موقع يتبع للمقاومة الفلسطينية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة كما اطلقت طائرات مروحية من نوع "اباتشي" صاروخين تجاه ارض فارغة في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة. كما اطلقت الطائرات صاروخين اخرين تجاه موقع يتبع للمقاومة الفلسطينية، وكذلك موقع "ابو جراد" الذي يتبع للأمن الوطني الفلسطيني والواقعين في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة. ةقالت مصادر اسرائيلية إن عدة منازل في مدينة عسقلان داخل الأراضي المحتلة عام 1948 تضررت جراء سقوط شظايا صواريخ أطلقت من قطاع غزة.