- لا أجد تفسيرا لحالة السكوت التي أصابت بعض من نعرف أنهم ضد الانقلاب .. الآن لحظة الصدع بالحق لا مراقبة الحدث بصمت .. تكلموا تكرما! - إن كان هناك لحظة هي الأفضل لتخليص مصر من ويلات قذافي مصر القادم بالكارثة فإن هذه اللحظة هي الآن .. اللهم فاشهد. - إن كان هناك فرصة أخيرة للحراك السلمي بعيدا عن العنف لانقاذ الوطن من قذافي مصر فإن هذه اللحظة هي الآن .. اللهم فاشهد. - إن كان هناك لحظة لتحرير مصر من قذافي مصر من طاغية مجرم دون تنازلات مخزية فإن هذه اللحظة هي .. الآن .. اللهم فاشهد. - إن كان هناك لحظة ضرورية لبث الأمل وشحذ الهمم لمستقبل أفضل لمصر بعيدا عن تسلط قذافي مصر فإن هذه اللحظة هي .. الآن .. اللهم فاشهد. - إن كان هناك من لحظة أخيرة نحفظ بها ثورة مصر وشعب مصر من إجرام قذافي مصر القادم .. فإن هذه اللحظة هي .. الآن .. اللهم فاشهد. - إن كان هناك من لحظة للصدع بالحق من كل قادة مقاومة الانقلاب ضد قذافي مصر القادم عبر مسرحية فإن هذه اللحظة هي .. الآن .. اللهم فاشهد. - إن كان هناك من لحظة يفيق فيها من أخطأوا يوما بتأييد قذافي مصر لجهلهم او حسن ظنهم بمجرم فإن هذه اللحظة هي .. الآن .. اللهم فاشهد. - إن هناك من لحظة نستعيد فيها كرامة كل المصريين من تغول أمن وقضاء فاسد يقوده قذافي مصر فإن هذه اللحظة هي .. الآن .. اللهم فاشهد. - إن هناك من لحظة نوقف فيها قذارة الاعلام المسيس من قبل دولة الفساد التي يقودها قذافي مصر فإن هذه اللحظة هي .. الآن .. اللهم فاشهد. - إن هناك من لحظة نمنع فيها انقسام المجتمع وتفرق الأسر وانقطاع الصلات بسبب قذافي مصر فإن هذه اللحظة هي .. الآن .. اللهم فاشهد. - إن كان مقاموا الانقلاب أكثر الشعب فلابد من ظهور ذلك بوضوح .. الآن .. ليعرف الشعب حجمهم .. إن كانوا قلة وجب ان يعترفوا بقلتهم .. أظنهم كثير. - أدرك أن القمع يخفي حجم المقاومة الحق في الشارع المصري .. لكن لابد لهذا الحجم أن يظهر على حقيقته .. كثيرا كان أو ضعيفا .. لتتزن المعادلة. - اظن قادة التيار الاسلامي لا يدركون حجم كارثة تصرفات اعوام مضت .. وأظن قادة التيار الليبرالي لا يدركون حجم كارثة سنوات قادمة ان جاء المجرم رابط المقال: اللحظة هي .. الآن!