أنقذ أمن مكتبة الإسكندرية، فتاة من بطش الشرطة وأنصارالمشير عبد الفتاح السيسي بعد أن حاولت مسيرة مؤيدة للسيسي الاعتداء عليها بعد أن أشارت لهم بإشارة «ديسلايك». وبحسب رواية الفتاة وتدعى دينا علي، فقد أكدت أن أنصار السيسي تعدوا عليها بالسب والضرب قبل أن تلجأ للمكتبة التي قام أفراد أمنها بحمايتها وإدخالها المكتبة فما كان من الشرطة إلا أن طلبت القبض على الفتاة فضلا عن أنصار السيسي الذين حاولوا اقتحام المكتبة للفتك بها. وقالت دينا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» «مبارح كنا طالعين انا وخلود عامر من المكتبة مروحين، لقينا مسيرة مؤيدة للسيسي على انغام تسلم الايادي معدية من قدامنا، رحت عملتلهم بايدي إشارة "Dislike". بس وعينك ما تشوف الا النور. اللي داخل يشتمني واللي جاي يضربني (وضربني بالفعل) واللي رفعلي الجزمة، الشرطة وامن المكتبة حاولوا يوقفوهم وقالولي امشي، مديت قدام ببص ورايا لقيت حشووووود داخلة تقتحم المكتبة عشان يجيبوني، وطبعا ضربوا الشرطة ووقعوا ناس من الامن عشان خاطر يدخلوا بالعافية. طبعا مديت بسرعة عشان اركب من عالبحر، لقين امناء شرطة شرطة جايين يجروا ورايا وعايزين يمسكوني ويدخلوني النقطة بالعافية، وبيشدوني من ايدي ومن هدومي وبيقولولي فيه ضدك امر ضبط واحضار ومش هتمشي من هنا، جم امن المكتبة وخلصوني من ايديهم وقالولهم اللي عايز يكلمها يكلمها جوا المكتبة» وتابعت «طبعا الشرطة ما عجبهاش الكلام قاموا ضاربين واحد من الامن وحصل تشابك بالايدي بين الشرطة والامن فنص الشارع وطبعا فوسط الخناقة جم ناس من الداخلية يحاولوا ياخدوني بالعافية لحد ما واحد عرف يدخلني الجراج بمعجزة. طبعا الشرطة عملوا اضراب اعتراضا على عدم قدرتهم على "الفتك بيا" وتلفيقلي تهمة رفع شارة رابعة (زي ما عرفت بعد كدة)، وطبعا عايزين ينتقموا من امن المكتبة اللي دافع عني بكل ما اوتي من قوة، وطبعا انا اللي المفروض يتقبض عليا عشان اتجرأت وعملت لانصار السيسي "ديسلايك" وما ضربتش تعظيم سلام، في حين ان اللي شتموني وضربوني وضربوا الشرطة واقتحموا المكتبة وكانوا هيكسروها مفيش حد منهم اتمسك ولا اتمس منهم شعرة، وطبعا الازمة مانتهتش والجيش اتدخل والموضوع كبر وزمانه وصل للامن الوطني عشان يعلموا عليا ويا عالم هيعملوا ايه تاني. ومن ساعتها وانا مزبهلة ومش مصدقة ان الجموع الغفيرة دي كانت عايزة تموتني وان كل اجهزة الامن انتفضت عشان علامة "ديسلايك"»