- ليس لائقاً انتقاد أبطال حرموا الحرية لنكسب نقاطاً للغد .. انتقدوهم عند عودتهم أحرارا ليردوا عن نفسهم .. الآن .. لا! - ليس من الشهامة طعن من عملت معهم وهم اليوم معتقلون أو عاجزون عن الرد من أجل مكاسب للمستقبل .. لا يليق وأرفضه. - احذروا فخ التكاسل وضعف الهمة .. احذروا مكائد دعاة أي تفاوض مع مجرم قاتل سارق للسلطة .. احذروا استبطاء النصر تفلحوا. - انتبهوا ألا تكونوا عونا للمجرم بتشويه رفقاء دربكم بدعوى نقد الذات أو تحذير من خطر .. لا تكونوا عونا لظالم أبدا. - لا تنتقدوا سجين رأي أو معتقل مهما علا شأنه أو كبر خطأه إلا بعد عودة حريته .. إنها شهامة أبناء مصر .. ننتصر بخلقنا. - البشر مشاعر وليسوا أرقام أو حسابات تويتر وأنتم تطعنون من غابوا عنا لاعتقال .. تذكروا أن لهم أسر تألم يرون فعلكم. - قدموا الشهامة على مكاسب اللحظة تفلحوا .. ما انتصر من خان رفقاء دربه ولا علا له شأن والله حسيبكم .. لا تخونوا غائباً. - لن ننتصر بتنازل لمجرم ولا ببيانات تصاغ بحرفية لتضيع حقنا .. لا تخونوا من غاب ثابتاً على مبدأه لوهم مكسب تتخيلونه. - التاريخ لا يرحم متنازل ولا من ضيع حق شعبه لأنه استبطأ نصر أو مل من الصبر .. احذروا من يبيعكم الوهم فتفقدوا حقكم! رابط المقال: أقول لبعض الفضلاء !