ما حدث من اغتيال غادر للجنود الستة هو عمل إرهابي جبان ، لا بد من إدانته ، أيا كانت الخلفيات أو الدوافع ، الإرهاب لا يمكن تبريره أو التماس الأعذار له ، ويلزم ائتلاف دعم الشرعية والجماعات والأحزاب المتصلة به أن تعلن إدانتها الصريحة الواضحة لهذا العمل الجبان ، لأنه يضر بالوطن كله ، ويضر بالمسار الديمقراطي ، ويجعلنا جميعا مختطفين للعنف والتطرف والدم من كل الأطراف ، غير أن هذه الإدانات لا يمكن أن تكون ستارا لإخفاء الأخطاء الفادحة في إدارة شؤون الدولة ، والكوارث السياسية ، والجرائم التي ترتكب على يد أجهزة رسمية واستباحة القتل للمتظاهرين أو العابرين على كمائن الشرطة عند أي خلاف بسيط ، وسلخانات التعذيب التي ذاع صيتها في أقسام للشرطة ومديريات الأمن ، وصمت الدولة وأجهزتها على مثل تلك الحوادث البشعة وكأنها في بلد آخر ، استرخاص الدم وإهدار العدالة واستباحة الكرامة الإنسانية واحتقار القانون والدستور منابع تغذية طبيعية لشجرة الإرهاب . لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا