الإمارات، إذ تجمع لفيف النخب والحكماء إنما تقوم بدور ريادي في خدمة الإسلام وذلك بهدف شرح وتوضيح والإفصاح عن حقيقة الدين وكشف الذرائع والحجج الواهية التي يمتطي صهوتها رموز الفتنة والغواية والوشاية، هؤلاء الذين قدموا الوطن الإسلامي، لقمة سائغة لكل الأطماع ولكل من في نفسه غرض ومرض، وكل من يخفي أجنداته الخاصة، وأهواءه.. الإمارات، تقف اليوم سداً منيعاً ضد هذه التشققات العقائدية وضد هذه الشروخ التي أصابت الإسلام والمسلمين بمقتل عندما توسعت آلامها وأصبحت دمامل تؤرق الإنسانية وتسرق من عيونها لذّة التمتع بجمال الحياة .. الإمارات تفعل كل ذلك، لأن اللغط زاد والشطط استفحل، والغلط فاق حدود التصور فلابد من قوّة مخلصة تقاوم هذا الغث، وتضرب الغث أينما سار وحل وتفتح آفاق الحوار البناء بين علماء المسلمين الأفاضل الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية كبح جماح من أوغلوا في جريمة التحريف والتزييف والتجريف والتجديف، وجعل الصورة الإسلامية، في أسوأ حالاتها .. الإمارات، تعمل بجد وإخلاص في مضمار مكافحة الإرهاب، وأهم وسائلها المفكرون، الذين جعلوا من الفكر الإسلامي الصحيح وسيلة للدفاع عن الدين وقوّة فاعلة لدحض كل الدعاوى وترهات الدخلاء، والمدعين، الإمارات تقوم بهذا الدور إيماناً من قيادتنا، أنه برغم كل هذا التخريب والتسريب والتهريب لتعاليم الدين، إلا أن الوطن الإسلامي يحظى بالثقة، والقدرة على التصدي ومجابهة الأخطار، هذا برغم كل ما ألم به من مصائب وخرائب وعجائب وغرائب فهو قادر على النهوض، والعودة بقوّة ليكون رائدا في التصالح مع النفس وبناء جسور الثقة مع الآخر، كند للبناء وخدمة البشرية. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا