«خليفة سات»، هو الفكر عندما يمتطي صهوة الوعي ويمضي بالركاب باتجاه السحابات الممطرة.. هو الإنسان عندما تكون صحوته منارة بجدارة المكافحين من أجل تعمير الأرض، وإنقاذها من شهوة الغارقين في مواقد البؤس والنحب والرحب، والنحس، وأسس التراجع إلى الوراء.. «خليفة سات»، مرحلة ما قبل المشاريع الكبرى، المحلقة في الأذهان النبيلة، المحدقة في أفق السماوات الجميلة، المصفقة مع أجنحة الطير من أجل فرح الإنسان، وسعادته وبهجته، وتحرره من الإحباط واليأس. «خليفة سات»، سفينة التجديف وسط أمواج الفضاء، بشراع ناصع كبياض قلوب الذين يؤثثون الصدور، بالآمال العريضة والأمنيات الرائعة، وهذا هو بوح الإمارات وهذا نشيدها، وموالها عالي النبرات، هذه هي القصيدة ملحمة الذين يوسعون الخطوات، نحو غايات ورايات وساريات، نحو الجمال والكمال، نحو وطن أصبح بستاناً، طيوره المغردة عقول لا تكف عن الإبداع، ولا تكتفي إلا بالامتياز والمراكز الأولى، لأن النخلة الإماراتية لم تزل وارفة الظلال، غنية بالثمار، والعناقيد ملأى بالرطب الجني، وما دام الربان يقف في صدر السفينة، فإن للعشاق نخوة العشق لكل ما هو فريد وعتيد وتليد، وهم هؤلاء أبناء الإمارات، يخيطون قماشة الفضاء بإبرة الطموحات الأصيلة، ويحققون المنجز بجدارة الأوفياء. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا