ما نريده ونتمناه استمرار صلابة الموقف السياسي الخليجي تجاه سياسة قطر غير السوية، وإلى جانب ذلك نتمنى من وسائل الإعلام الخليجية أن ترتقي عن التعميم وأن تتوخى الحذر من اندساس شياطين الفرقة واستثمارهم للوضع الحالي وتأجيج المواقف، وكل من يفعل ذلك لا يخدم قضية الحق ولا يصل إلا إلى حقيقة واحدة وهي أنه يزيد النار حطباً أو يزيد الطين بلة.. يجب على الإعلاميين وأصحاب القلم أن يتواصلوا مع الواقع، والواقع يقول إن قطر هي ليست حاكماً ولا حكومة فقط، قطر أرض وشعب وتاريخ وعلاقات إنسانية لا يمكن التفريط بكل ذلك لمجرد اللعب بالمياه العكرة كما تفعل بعض الأقلام المغرضة.. نقول يجب أن تترك القضايا الكبيرة للكبار، لصناع القرار، للذين يعرفون أكثر من غيرهم ما يجري بين السطور.. في الإمارات لم تزل الصحافة وأقلامها تسير بمحاذاة صانع القرار، فلم تزل أو تخل إلا ما ندر، ولكن كل ما يخيفنا أن تتضخم العاطفة وينجر البعض في مسارات لا تسر صديقاً، كما فعل البعض في بعض البلاد الخليجية.. الموقف القطري يحتاج إلى حزم وجزم ولجم لإيقاف العجلة المتهورة من الانقلاب بركابها وبعدها لا يفيد الندم.. الموقف القطري يحتاج إلى كل ذلك والإمارات والسعودية والبحرين فعلت ذلك وهذا درس لكل شقيق يحاول الطعن من الظهر، والمطلوب هو تناسق وتوافق الموقف الرسمي مع الشعبي حتى لا تتم الانحرافات التي لا نتمناها. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا