ظلت المراكز العلمية ومراكز الأبحاث الطبية طيلة العقود الماضية تعمل على التوصل لعقار يمكنه مواجهة خطر مرض الإيدز، ومواجهة فيروس سي، لتزداد المعاناة بمحاولة التوصل لعلاج فعال لمرض أنفلونزا الخنازير. إلا أنه وفي ظل سعي هذه المراكز التي تحتضنها دول العالم الأول، استيقظ العالم اليوم على مفاجأة مدوية تمثلت في التوصل لعلاج فعال لهذه الأمراض الثلاث... ليضرب هذا الاكتشاف عرض الحائط بكل هذه المراكز التي أمضت سنوات في البحث دون فائدة .. ليأتي في النهاية الحل «العسكري» لهذه الأمراض! فقد أعلن العقيد أحمد محمد علي المتحدث العسكري عن إقرار الاكتشاف «المصرى الفريد من نوعه» لعلاج مرضى فيروسات الالتهاب الكبدى الوبائى (سى) والإيدز حيث تم اختراع أول نظام علاجى فى العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز، كما يمكنه القضاء على فيروس سى بتكلفة أقل من مثيله الأجنبى بعشرات المرات وبنسبة نجاح تجاوزت 90 %. وبنفس النظرية تم ابتكار جهاز للكشف عن انفلوانزا الخنازير وأثبت نجاحه فى مستشفى حميات القوات المسلحة وبنسب تجاوزت 90 %. ولم يكشف المتحدث العسكري عن تفاصيل هذه النظرية التي أدت لهذا الابتكار ربما خوفاً من أن تقتبسه المراكز البحثية في الخارج وتنسبه لنفسها في النهاية في إطار المؤامرة الكونية المدبرة ضد مصر! أو ربما تكون هناك خشية من أن يستعين الدكتور سعيد حساسين صاحب الظهور الإعلامي بالعديد من الابتكارات الطبية العجيبة، بهذه النظرية لاستكمال مشروعاته وأبحاثه الناجحة والفعالة، والتي من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة منافسة قوية بينه وبين الاكتشافات العسكرية في مجال الطب.. وكل ذلك من أجلك أنت أيها المواطن!