الإمارات وهي تساند المنكوبين في سوريا من أطفال مرضى، ونساء مشردات ورجال مقهورين، إنما تبعث برسالة واضحة وصريحة إلى الإنسانية جمعاء، بأنه ليس غير الحب من وسيلة لكبح جماح التسلط والتزمت والغطرسة، وليس غير الحب الذي يبسط نفوذه بسجادة حريرية، يفهم بها الجميع إذا ما فهموا معنى العلاقة بين البشر وإذا ما استوعبوا الدرس، وأيقنوا أن الحروب لا تجر خلفها ومعها سوى الخراب واليباب والعذاب، وعدم الاستتباب، الحروب التي يشعلها المعقدون وذوو مركبات النقص، ومصاصو دماء البشر والعدوانيون الذين لا يقيمون للروح الإنسانية وزناً، ولا يحترمون شرائع ولا أديانا ولا قيما ولا قوانين، هؤلاء الذين آمنوا بشريعة الغاب، واستلهموا من شراسة الوحوش غاية وهدفاً، ومنطلقاً لتحقيق مآرب سوداوية بغيضة، لا نتيجة لإروائها سوى ضياع مستقبل الشعوب وفقدان المصير.. وما دور الإمارات سوى حركة الشمس المضيئة في سماء العالم المظلمة. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا