من أجل خير الإنسانية، من أجل كرة أرضية بدون ركلات جزائية، من أجل أحلام الناس الزاهية، ومن أجل ملاءات نوم بلا كوابيس مفزعة، من أجل أطفال يحملون حقائبهم المدرسية مشفوعة بابتسامات الفرح، من أجل مرضى ينامون على أسرَّة الشفاء والعافية، من أجل فقراء أجهدتهم العازة، وغضن جباهم التعب، من أجل أمية اكتسحت الأذهان بظلام الجهل، من أجل بشرية تستيقظ على جدران منازل، هوى بها الزمن فتداعت شائخة، من أجل عالم أدمته الحروب، وأعتية الكوارث الطبيعية، ولعبت بمصيره أطماع وأجندات وضواري ووحوش، وغربان، وأحزان وأشجان وهوان، من أجل أناس أصبحت لقمة العيش لهم جمرات تحرق الأكباد، من أجل أناس صارت قطرة الماء أمطاراً حمضية، تمزق الأرواح. من أجل كل ذلك، تتحرك شيم وهمم، وقيم الإمارات تقدم العون والصون، وتبادر بمثابرة الأوفياء والأنقياء والنبلاء والنجباء، وتحلق بأجنحة الطير في فضاءات الكون الفسيح، متفانية بإيثار وازدهار، منفتحة على العالم بقلوب شفافة، وأرواح نقية عفية، وأذهان لا تغشيها غاشية شرط أو مصلحة، فقط لأجل زخرفة قلوب الناس جميعاً في الجهات الأربع بسجادة السعادة والعزة والكرامة. من أجل ذلك، تحقق الإمارات اليوم أعلى مستويات السعادة، وتنجز مشاريعها الحضارية بإتقان واتزان، ورصانة وأمانة. من أجل ذلك، تقف الإمارات اليوم في مقدمة الصفوف في مجال معدلات مستوى المعيشة المرتفع. ومن أجل ذلك، تحط طيور الدنيا على هذه الأرض الفيحاء، نشوانة بخيرها، وخيارها الصحيح باتجاه التعامل مع الآخر. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا