كلما هدأت الأوضاع نسبيا وعلت أصوات المظاهرات السلمية في المشهد السياسي، نجد تفجيرا جديدا يهز أركان مصر كان آخرها محاولة تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية اليوم السبت، وقال بعض النشطاء على "فيس بوك" إن هذا التفجير قد يكون مفتعلا لتمرير قانون منع التظاهر ولتشديد القبضة الأمنية. وقد انفجرت سيارة مما أدى إلى انفجار ما جوارها تحت البرج الذي بجوار مبنى مخابرات الإسماعيلية مما أدى إلى سقوط نوافذ أول وثاني دور في البرج وسقوط البوابة، وجدير بالذكر أن مبنى المخابرات لم يمس والشرطه كانت تطلق الرصاص في الهواء. وتعرض مبنى المخابرات الحربية المجاور لكوبري الثلاثيني بالإسماعيلية ظهر اليوم لانفجار عبوات ناسفة ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المجندين توصف بالخطيرة بحسب شهود العيان وانهيار جزء من سور المبنى واشتعال النيران في البرج المجاور لمبنى المخابرات وسقوط عدد من "بالكونات المبنى". من جانبها منعت قوات الانقلاب المرور من المنطقة المحيطة بمكان الانفجار وانتقلت تعزيزات عسكرية من الداخلية والجيش إلى مكان الحادث وسمع المواطنون صوت إطلاق نار في شارع الثلاثيني وميدان الفردوس. وقال محمد أبو القاسم - أحد مواطني الإسماعيلية: بعد الانفجار تم منع أي مواطن من الذهاب أو الإياب من أمام مبنى المخابرات حتى موظفي بنك قناة السويس وشركة التمساح لم يسمح لهم بالمرور. وأشار عدد من المراقبين إلى أن مثل هذه الأحداث يفتعلها الانقلاب لتبرير قمعها للمتظاهرين ولتمرير قانون التظاهر الذي يعيق حرية التعبير عن الرأي.