الأحداث المصاحبة لمباراة كرة قدم، على الرغم من عدم أهميتها مطلقا في ظل النضال الثوري الذي يخوضه الشعب المصري ضد آلة لقمع الشرطي والعسكري، كشفت عن الكثير من المصائب: - جل المؤيدين للإنقلاب من المشهورين، هم الرياضين والفنانين وهم من يتمتع بخيرات الوطن من المال والشهرة والتقدير ولا يقدم للوطن إلا نشر الفساد عبر الفن الهابط والسطحية عبر الفهلوة الرياضية - الخلفية الفكرة لمؤيدي الإنقلاب متهافتة بصورة تدعوا للشفقة عليهم والاندهاش من قدرة الأفكار التافهة في التأثير على قطاعات كبيرة في المجتمع - دولة الإنقلاب مستمرة في فضح مصر على كافة الأصعدة، دولة بحجم ومكانة مصر تسرق إشارة بث مباراة مذاعة على قناة مجانية!!!!!!!!!! فضيحة بكل المعايير - مصريون كثيرون يحزنون لدخول 6 أهداف في مرمى منتخبنا ولا يحركون ساكنا لآلاف القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين!!!! أي انحدار في الحس وصل هؤلاء البشر إليه!!! أي انسلاخ من معاني الإنسانية يعانيه جيراننا في الوطن!!! - مصريون يشجعون الفريق المنافس لمصر مضطرين حتى لا تستغل الآلة الإعلامية القذرة الفوز -لو قدر له أن يكون- في المجال الهامشي جدا -كرة القدم- في انتهاك المزيد من الحقوق والحريات وصرف الناس عن الثورة وأحداثها...... ألا يرى العقلاء والوطنيون ما أوصلتنا إليهم مراهقتهم السياسية في دعم الإنقلاب من أوضاع متردية الوطن يعاني معاناة رهيبة، ولا زال البعض ممن لديهم بقية من مبادئ يزايدون ويرهنون تحركهم بتوقف الإخوان عن المطالبة بعودة مرسي أي ابتذال يعانيه هؤلاء في الفكر وأي انحدار في معاني الثورية والوطنية وصل إليه هؤلاء المصريون؟! يا سادة الحق لا يحتاج إليك لتنصره .... الحق سينصره الله وسيجتبي إليه من يرفع رايته ..... أنت الذي تحتاج للوقوف في صف الحق لتحافظ على آدميتك ولتنال احترامك لنفسك ولتنجو من حساب الله غداً.