تعجب رامي جان مؤسس حركة " أقباط ضد الإنقلاب"، من موقف أهله وأحبابه تجاه موقفهم من العسكر بعد موقعة ماسبيرو وموقفهم مما يحدث في هذه الأيام بقوله " كان سؤالي الدائم الذي لا اجابه له كان معظم الاقباط لا يقبلوا بحكم العسكر منذ اشهر قليله و بعد موقعه ماسبيرو و الان يؤيدون ذلك هل كان الخلاف ذلك الوقت علي شخص المشير طنطاوي و ليس علي المبداء عامه ؟!! فلماذا لم تقولوا ذلك لماذا تاجر الجميع بدم شهداء ماسبيرو و خرجوا يطالبوا براس طنطاوي امام القضاء الدولي". ورأى رامي تناقض كبير بين موقفهم ، قائلا عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي " الان تسكتون علي مجازر رابعه و غيرها اليس ذلك تناقد يا مصريين ؟!! و هذا ليس راي موقف الاقباط وحدهم و هناك الكثير من المصريين الذين رفضوا حكم العسكر و قبلوه الان بشكل غامض لا تفسير له !!". وختم تدوينته بقوله " انا لا اعمم اعرف ان هناك الكثير الذين مازالوا يرفضون المبداء و ليس الشخص و عدد المسيحيون المؤيدين للشرعيه و الرافضين للعسكري في تزايد ان لم ينضموا الي حركه "مسيحيون ضد الانقلاب" بعضويه انهم اعضاء لنفس الفكر، ان اختلاف العقيده لا يغير من الحقيقه شيء سيبقي الخير خير و سيبقي الشر شر ان الحياه عامه تدور في دوائر ارجو ان لا ننسي ذلك !!